الأسد يُدير غرفة العمليات بنفسه

[JUSTIFY]أكدت المصادر أن الرئيس بشار الأسد لا يرد على مكالمات هاتفية كثيرة، بل هو اصبح في غرفة عمليات تحت الأرض مع فريق عمله من ضباط وغيرهم في منطقة مجهولة، كما أن السيدة أسماء الأسد موجودة مع أولادها في أمكنة سليمة. كذلك فإن بقية المسؤولين وضعوا عائلاتهم في هذه الأماكن السليمة، وهي كناية عن ملاجئ تحت الأرض محمية ومؤمن لها كل شيء.

وطلب الأمن العسكري من كل الابنية التي لها ثلاثة طوابق تحت الأرض تقديم الطابق الثالث تحت الأرض وإيصال المياه وكل شيء إليه ليكون ملجأ للمواطنين السوريين.

أما على صعيد الشارع في دمشق، فهو قوي المعنويات ومستعد للمعركة. كذلك سوريا ستنتقل خلال أيام إذا حصلت الضربة من دولة متهمة بالإرهاب الى دولة ضحية بقصف أميركي، ويتغير الشارع العربي وتتغير النظرة الى سوريا وتكون سوريا قد فرضت نفسها في اي مفاوضات مع إسرائيل في المستقبل.

واضافت المصادر انه اذا كانت اسرائيل تتجنب الحرب لأنها تستطيع ضرب سوريا بالطيران الا أنها ستتلقى الاف الصواريخ الاستراتيجية من سوريا على مدنها، اضافة الى الحرب من قبل حزب الله عليها. وقد وضع حزب الله عناصر له في جهوزية عسكرية تامة في الجنوب على أساس ان الجيش الإسرائيلي قد يهاجم بريا ويحاول الدخول الى الجنوب وتم إعطاء أوامر للأهالي الا يغادر احد منزله، وان المطلوب عدم مغادرة قرى الجنوب ابدا ومدنها والبقاء فيها والقتال في حرب عصابات من قبل حزب الله للقرى والمدن ومهما كانت النتيجة، فلن ينسحب اهل الجنوب الى مناطق اخرى بل على العكس فإنهم انتقلوا من الضاحية نحو الجنوب للقتال في كل مدينة وكل قرية وتم تسليح الأهالي بالأسلحة الفردية حتى اذا حصلت معارك ضمن القرى والمدن سيشارك فيها الأهالي بأسلحتهم الفردية، إضافة الى حرب عصابات اعدت لها قيادة حزب الله اعدادا دقيقا.

الاوسط

[/JUSTIFY]
Exit mobile version