البشير يعد بإنهاء الحرب وانتخابات نزيهة

[JUSTIFY]قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن نهاية العام 2014 سيكون نهاية لكل بؤر التمرد والصراعات القبلية في بلاده حتى يمكن دخول الانتخابات العامة في 2015 والسودان خالٍ من الحروب، وتعهَّد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد البشير في خطاب له أمام المؤتمر السادس للشباب السوداني بالخرطوم يوم الأحد، أن أولوية حكومته الآن هي القضاء على بؤر التمرد والصراع القبلي والجهوي لحفظ دماء وطاقات الشباب والتوجه للبناء “بدلاً عن القتل والتدمير والخراب”.
وتعهَّد الرئيس السوداني بالوصول إلى عام 2015م، حيث موعد إجراء الانتخابات العامة، وبلاده خالية من التمرد والصراعات وبدون مناطق خارج المشاركة.
وقطع بإشراك الجميع وإجراء انتخابات شفافة ونزيهة “لأننا نعتبر الجلوس في كرسي الحكم عبادةً وتقرباً لله ولا يمكن أن نتقرّب لله بالغش والخداع والتدليس”، وزاد: “نريد لكل سوداني يقول كلمته وخياراته ليقدم قياداته على أن يلتف الجميع حكاماً ومعارضين حول القيادة التي سيتم تقديمها بإظهار مناطق الضعف لإزالتها ومناطق القوة لتعزيزها”.
قناعة الحوار
وقال البشير إن الحكومة سعت للسلام ووضعته هدفاً استراتيجياً وتفاوضت مع كلِّ من حمل السلاح، موضحاً أن ذلك لم يكن تسيباً أو تشجيعاً لحمل السلاح، ولكن قناعة بأهمية الحوار في توفير طاقات الشباب.
وأكد توجه حكومته قائم على إتاحة المشاركة والمنافسة للجميع لإقرار تبادل سلمي للسلطة عن طريق الانتخابات وليس عبر الانقلابات والسلاح وغيرها، ودعا لتوافق حول الثّوابت الوطنية والدِّينية عبر الحوار.
وأشار إلى أن الحكومة وجدت تجاوباً من كلِّ القادة السياسيين بمن فيهم قادة المعارضة حول القضايا الأساسية “السلام والدستور والحكم”، وتابع “كلُّ السودانيين لديهم الحق في إبداء رأيهم فيها من خلال الأحزاب والمنظمات والإعلام والمنتديات”.
وأضاف “نريد أن نورّث الشباب وطناً موحداً خالياً من الصراعات.. نوحد كلَّ السودانيين وننبذ العنصرية والقبلية لأنها منتنة ومن دعوى الجاهلية”، ودعا الشباب في الحركات المسلحة لوضع السلاح والتداعي جميعاً لبناء الوطن.
وقال “الشباب هم وقود وضحايا الصراعات، لذا هم رأس الرمح في رتق النسيج الاجتماعي والبداية ستكون من دارفور وجنوب كردفان”.

شبكة الشروق

[/JUSTIFY]
Exit mobile version