صحيفة سودانية ترصد فضائح وأكاذيب قناة العربية ،ومحاولتها لزرع الفتن ،العربية اصبحت مصداقيتها ضعيفة

اثارت تغطية قناة العربية للأحداث في السودان ردود أفعال واسعة وسط كافة الأوساط.. ففي الوقت الذي ارتفعت فية وتيرة الانتفادات للقناة تجاه ماتقوم به في السودان لاعتبار أن مجمل تغطياتها سلبية جدا،ً وحتي تناولها الإيجابي علي قلته يبرز من خلال بعض التغطيات الخبرية المجردة ، بينما تناولها السلبي تستعرضه تقارير المراسلين الذين يغطون الأحداث في السودان وطبقاً للمراقبين والمحللين تبث القناة رسالة في مجملها تعمل على تأجيج روح الحرب وإحباط المعنويات للقوات النظامية عموماً والقوات المسلحة السودانية على وجه الخصوص ، كما تروج كذلك لتنامي ظاهرة الصراع المذهبي في السودان. وتمضي في بعض الأحيان إلي ابراز أخبار غير صحيحة الأمر الذي جعل درجة مصداقيتها ضعيفة.. لأنها تحاول الإلتفاف على الحقائق. ودلل المراقبون الذين فضلوا حجب أسمائهم علي ماذهبوا إليه بأن القناة أوردت تقريراً أخبارياً بتاريخ 28/7/2012م مفاده أن مصادر متطابقة في مدينة كوستي السودانية ذكرت إن الأجهزة الأمنية إضطرت لاخلاء نائب الرئيس الاستاذ علي عثمان طه ومسؤولين كبار لمغادرة إحتفال في ملعب كرة قدم في المدينة بعد انطلاق هتافات من آلاف المواطنين تنادي بسقوط النظام..
وتأكد أن القناة لم تكن صادقة، حيث أن نائب الرئيس لم يسافر أصلاً إلى مدينة كوستي من الأساس ، كذلك بثت القناة خبراً عن مظاهرات بمنطقة بُترِّي بالجزيرة وأهالى المنطقة نفوا ذلك..!

وأكدوا عدم وجود أي تظاهرات بالمنطقة وفقاً لما أوردته العربية وكان ذلك إبان فترة الاحتجاجات في يونيو 2012م. واوضحوا أن القناة تجاهلت إبراز أي معالجة حول خطاب الرئيس البشير في مؤتمرة الصحفي يوم الاثنين 922/2013م والإجراءات التي اتخذتها الحكومة السودانية لمعالجة آثار رفع الدعم عن المحروقات ضمن برنامج الإصلاح الإقتصادي، وأظهرت اهتماماً كبيراً بحركة الإحتجاجات الحالية، وقدمت خلالها رسالة جافت الحقيقية في جوانبها المختلفة، وتتمحور حول محاولاتها إثبات أن هناك هَبَّة شعبية كبيرة جداً وسلمية شارك فيها الآلاف من الجماهير السودانية رفضاً للاجراءات الاقتصادية، وأن ذلك يمثل بداية للربيع العربي في السودان.. وتغاضت عن العمليات التخريبية التي حدثت ، إلا من بعض الإشارات الطفيفة جداً، مع محاولة إيجاد مبررات لها بطريقةٍ غير مباشرة، وتركيزها على إبراز وتضخيم تعداد القتلى والمصابين، ومحاولة تحميل الحكومة السودانية مسؤولية ذلك وتبرئة ساحة قوى المعارضة الســودانية بجانب إتاحتها فرصاً اعلامية كبيرة لقوى المعارضة ، مقابل تجاهل إبراز رؤية الطرف الآخر، أو أي جهات أخرى يمكن أن تكون ذات توجه وطني و الترويج إلى ارسال تعزيزات عسكرية من الخرطوم لقمع المتظاهرين السلميين في مدني. وفي الوقت نفسة روجت لتقارير المنظمات الدولية ومجموعات الضغط الغربية، التي ادعت بأن حكومة السودان استخدمت العنف المفرط ضد متظاهرين سلميين عزل..! و أذاعت صباح يوم29/9/2013م أن هناك إطلاق نار بالقيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم، وأنباء عن إعتقال وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين.. وقال المراقبون إن القناة تتيح مساحات كبيرة لنشاطات وتصريحات الجبهة الثورية السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال – ولا تطلق عليهم وصف متمردين إلا ما ندر- ممايجعلها منبراً إعلامياً لهم.. وتحاول تمجيدهم واظهارهم بالمتفوقين عسكرياً علي قوات الحكومة السودانية ، كما تعمل علي إعلاء صوت المعارضة السودانية.. والتلميح الي أن الربيع العربي السوداني علي الأبواب..

وأن الأجواء السودانية مهيأة حالياً لإندلاع ثورة شعبية، وفي الوقت نفسه تتناول الأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وما آلت إليه من الجوع والمرض – متجاهلةً تماماً الأسباب الحقيقة وراء إندلاع هذه الحرب! اضافةً إلى محاولتها زرع الفتن، وتحريض المدنيين في تلك المناطق ضد الحكومة السودانية، وإستغلال وتغذية الجانب الإثني مستدلةً بنشاطات الصحفي كرستوفر والناشط الامريكي جورج كلوني و تفرد مساحات إعلامية مقدرة لعكس وتكرار تقارير المنظمات الدولية المعادية، وبالأخص ما يتعلق بالأوضاع في المناطق الثلاث والتوترات ما بين دولتيَّ السودان وقضايا الحريات الاعلامية ، بجانب الأوضاع بشرق السودان.

تقرير:آخرلحظة
Exit mobile version