[SIZE=5][JUSTIFY]ذرف المجاهد الشيخ محمد أبو قصيصة الدموع وتهدج صوته ظهر أمس وهو يحادث رئيس التحرير عن مقاله الذي أعادت الصحيفة نشره والذي جاء تحت عنوان (مع علي عثمان قبل المغادرة) وقال إن المقال مؤثر لأن مغادرة الأستاذ علي عثمان محمد طه لمناصبه الرسمية رغم رأيه وقناعاته الشخصية بالتجديد والتغيير إلا أنه كان قرارًا مؤلمًا وصادماً لكثيرين من أبناء الحركة الإسلامية ولغيرهم من الذين اقتنعوا بأداء وقيمة الأستاذ علي عثمان السياسية لذلك يشعر أبو قصيصة كما قال بأن قلب الحركة الإسلامية تأثر وقال أبو قصيصة إنه من أبناء الحركة الإسلامية منذ عهد صباه في بورتسودان، وإن أحساسة الحالي لا يعبر عنه وحده بل هو إحساس أكثر المجاهدين الذين معه الآن بأحد المعسكرات في منطقة المرخيات. ودعا أبو قصيصة دعاءاً طويلاً حارًا بأن يوفق الله قادة البلاد ليولوا الأمر لمن يخشى الله، وأن يعين المولى عز وجل من يولى الأمر ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]