طه: البشير لم ينقلب علينا ليأتي بعسكري «متلو»

[JUSTIFY]قطع النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه أن تنحيه من منصبه ليس وراءه تصفية حسابات أو انقلاب من الرئيس البشير عليه والسياسيين وقال: «ليس صحيحاً أن الأخ البشير أراد أن ينقلب على السياسيين ليأتي بعسكري متلو»، وشدد على أن الأمر لو كان انقلاباً لما عُرض على مؤسسات الحزب وقلل من تنحيه مقارنة مع فقد الإنقاذ لرجالها أمثال الشهيد الزبير محمد صالح الذين وصفهم بـ «الصناديد»، وأضاف: «ظن الناس وقتها بالإنقاذ الظنون وقالوا إنها إتفرتقت» ولكنها عبرت، وكشف لدى لقاء عاصف جمعه بقيادات الطرق الصوفية وبعض الإسلاميين والمسؤولين، منهم والي شمال دارفور بمنزله أمس حاولوا اثناءه عن قراره، كشف عن نيته التنحي منذ الانتخابات الماضية وأرجيء الأمر بحجة التوقيت غير المناسب، ووصف طه تنحيه الآن بـ «المناسب»، وألمح إلى انزعاجه من تأخر تغيير الوجوه مثلما حدث بشأن الإجراءات الاقتصادية التي ظلت تؤجل وتؤجل حتى كاد الدم يتجمد في العروق، ونوه إلى أهمية إعمال التجديد الآن دون أن تنقطع عجلات القطار- حد تعبيره – وأعلن النائب الأول عن استعداده مواصلة العطاء بعيداً عن المناصب وعاب على أناس لم يسمهم العمل بمفهوم – يا في السلطة وإما في خانة المعارضة – واعتبر مغادرته استلهاماً لتجارب الآخرين وفي إطار تجديد النظام والمؤتمر الوطني، وأوصى علي عثمان حزبه أن يقدم القدوة للآخرين ولمن ينظرون له في الانتخابات القادمة.

وكانت قيادات صوفية وإسلامية بارزة حاولت إثناء طه عن قرار التنحي منها الشيخ أبوقصيصة والصائم ديمة والشيخ التجاني وودبدر مؤكدين أن علي عثمان أحد جُبارة البلاد ورمزية إسلامية يجب أن تبقى.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version