واعتبر أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي السفير نجيب الخير عبد الوهاب في تصريح أمس اتهامات قيادات الحزب الحاكم للمعارضة بالضعف محاولة لقطع الطريق أمام التوافق السياسي الذي يدعو له حزبه وأن الخطوة تعبر عن حالة التناقض التي يعيشها الوطني، لافتاً إلى أن استهداف المعارضة بالاتهامات يؤكد أن النظام لا يرغب في طي صفحة الخلافات مع القوى السياسية، وأكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام مسؤول الإعلام بتحالف قوى الإجماع الوطني أن الفيصل بين المعارضة والنظام ليس الانتخابات لأنها لن تشارك في الانتخابات في ظل هذا النظام الذي عرف بتزويره للانتخابات وإنما المعركة معه ستكون من خلال ثورة شعبية سلمية لإسقاطه. فيما قال الناطق الرسمي باسم حزب البعث محمد ضياء إن الضعف يعاني منه المؤتمر الوطني وليست المعارضة، مشيراً للخلافات وانشقاق تيار الإصلاح، وزاد إن قامت الانتخابات والوطني في السلطة نبارك له الفوز من الآن بالإجماع السكوتي، وقال الأمين العام للحزب الناصري ساطع الحاج إن المعارضة حازت على شهادة القوة ونالت الثقة من الجماهير التي التفت حول برامجها، وأوضح أن المعارضة لو كانت ضعيفة للجأت لقتل الأبرياء في أحداث سبتمبر.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]
