وداع حار
رغم روعة المشهد بشارع النيل الذي يقع في الجانب الشمالي من الوزارة وجمال نسايم الصباح الا أن الوداع الحار للوزير إنعكس علي الجو العام الذي إرتسمت فيه لوحة حزينة رسمها العاملون في الوزارة بصدق احساس تجاه الوزير كمال عبداللطيف والذي خاطب الحشد وطالب العاملين في الوزارة بالوقوف بقوة مع الوزير الجديد والعمل بتفاني واخلاص لأن وزارة المعادن أصبحت هي الوزارة الاقتصادية الاولي ، والتي تعتمد عليها البلاد في كل شيء وأشاد بكل العاملين بالوزارة ووصفهم بالأبطال الذين يحتاجهم الشعب السوداني.
مؤكداً وقوفه ومساندته للعاملين رغم ذهابه من الوزارة وقال إنه لن ينسي جميع العاملين بوزارة المعادن وسيظل سنداً لهم الي يوم الدين.
الي ذلك شكر وزير الدولة سراج علي حامد وزير المعادن السابق لإنجازاته المتواصلة والمشروعات الطموحةالتي اشرف علي تنفيذيها.
بالفيديو : تعطل حركة المرور.. ودموع غزيرة في وداع كمال عبداللطيف
