كان كرم علي محمود أضعاف «موازنة» الحكومة ليوم يحتاج فيه الرجل لوضع برنامج إسعافي وإن كان قد وضع «خطة» وقتية آتت أكلها أسرع من الخطة التي وضعها ومعه عشرات من الخبراء.. بالقطع «زاد» سعر الوقود جراء تلك السياسات التي تمت بموافقة الرئيس البشير لكن أمس الأول «زادت» مكانة محمود عند كثيرين والحكومة بكاملها – باستثناء الرئيس ونائبه الأول – تحتل منزله وتشكل حضوراً، تقدمهم نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن والنائب السابق د. الحاج آدم يوسف ونائب رئيس البرلمان د. عيسى بشري ورئيس مجلس الولايات السابق آدم حامد موسى ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب الوطني مهدي إبراهيم، ووزراء الزراعة، مجلس الوزراء، العدل، الصناعة ووزراء الدولة بالنفط د. عبيد الله محمد ورئاسة الجمهورية د. الرشيد هارون، تنمية الموارد الصادق محمد علي والمالية محمد يوسف ووزير مالية شمال دارفور د. عبده داؤود والوزراء السابقون منهم عبد الله مسار واللواء صافي النور وصلاح علي آدم وقيادات إدارات أهلية من دارفور وحضور كبير من أسرة صاحب الدار.
نائب الرئيس في كلمته أكد أن التغيير سنة من سنن الحياة وأن المسألة تشريف وليس تكليفاً وهو الأمر الذي يؤمن به محمود والذي كثيراً ما أعلن عن «رفده» ست مرات من الحكومة، وقد أكدت الحكومة مضيها في خط علي محمود والنائب يؤكد مضيهم في طريق الإصلاح.
كان علي محمود يقف بنفسه على إكرام ضيوفه مثلما كان يقف بنفسه على سياسات الحكومة ولا يتهرب متحملاً التكليف بمسؤولية.. تلك المسؤولية التي وصفها مهدي إبراهيم بالصعبة كان حظ المسؤولين منها السهر والرهق والتجريح.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]