ورأى “الخطيب” في حوار مع (المجهر)- يُنشر لاحقاً- أن التغيير إذا لم يكن جذرياً فلن يكون نافعاً، وقال إن إمام الأنصار “الصادق المهدي” يمثل الشريحة الاجتماعية التي ينتمي إليها، وأنه لهذا لا مصلحة له في تغيير كامل للنظام القائم، مشيراً إلى وجود صراع بين قيادات ما سمَّاها بالأحزاب الطائفية وقواعدها حول إسقاط النظام القائم، لافتاً إلى زهد الأولى في تغييره ورغبة الثانية في الإطاحة به.
وراهن سكرتير الشيوعي على نجاح قواعد حزبي الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة في التغيير الكامل والجذري، وقال إنها وبعض القيادات لديها مصلحة في إسقاط النظام الحالي؛ بسبب أن السياسات والأيدلوجيات التي تمضى الآن لا تحقق مطامحهم ولا تخدم مصالحهم، وأضاف: (بالتالي سوف يكونون مع الإسقاط وسوف يغيرون اتجاه هذه القوى لصالح التغيير الكامل والجذري).
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]
