البروفيسور «علي محمد شمو»: لست سياسياً محترفاً.. دخلت الوزارة أداء للواجب وأشجع المريخ بدون تعصب

[JUSTIFY][SIZE=5]شق طريقه وسافر إلى مصر، ونهل من علمها وبرز فيها كمذيع ولاعب كرة قدم، وجاء إلى السودان فكانت مواهبه المتعددة قد مكنته أن يتبوأ مقعده الأمامي أدبياً ومعلقاً رياضياً ومقدماً للبرامج، وذاع صيته وتقلد الوزارة، وتنقل كثيراً في مجالات العمل المختلفة، ونال لقب البروفيسور. حاولنا أن نعيده إلى الماضي وذكريات من حياته، هواياته، وزملاء دراسته. وقد سألناه في بداية حوارنا:
[B] } من أنت؟[/B] – علي محمد شمو من مواليد النهود بدأت دراستي الأولية بالنهود والوسطى بأم درمان والجامعة بمصر ودراسات فوق الجامعية بأمريكا.
[B] } هل تذكر بعضاً من زملاء الدراسة خلال مسيرتك التعليمية؟[/B] لدي عدد من الزملاء وفي مراحل مختلفة ففي المرحلة الأولية أذكر ميرغني أبورنات، ومحمد احمد حسن جحا وفي المعهد العلمي بأم درمان مكي قريب الله، ومحمد حجاز مدثر، ومحمد احمد الفادني.
[B] } هوايات كنت تمارسها؟[/B] كرة القدم ومارستها لاعباً وناقداً ومذيعاً.
[B] } وما هي أشهر المباريات التي أذعتها؟[/B] كانت لعدد من الفرق العربية والأجنبية مثل ممفيد المجري ومباراة للسودان وسوريا كانت في دمشق عام 1957م.
[B] } ولمن كانت نتيجة المباراة؟[/B] فاز فيها السودان ووقتها السودان كان سيد الكرة في الوطن العربي.
[B] } وإلى أي الفرق كنت تميل؟[/B] بعد عودتي من القاهرة سجلت لفريق المريخ؛ ولكن لم ألعب معه بسبب المشغوليات العملية، وهذا يؤكد انتمائي لفريق المريخ؛ ولكن دون تعصب.
[B] } مدن في ذاكرتك داخلياً وخارجياً؟[/B] النهود التي ولدت فيها داخلياً، وأبو ظبي خارجياً، إضافة إلى مدينة المسلمية؛ وما جاورها من القرى ود الفادني شاع الدين.
[B] } برامج قدمتها للإذاعة؟[/B] حقيبة الفن، ومشكلة الأسبوع؛ التي تناقش القضايا الاجتماعية، وكان يعدها الأستاذ محمد صالح إبراهيم، ويقدم يوم الجمعة.
[B] } برامج تستمع إليها؟[/B] برنامج من الشرق والغرب.
[B] } أغان تستمع إليها.. من هو الفنان المفضل بالنسبة لك؟[/B] أنا معجب بالأغاني المصرية والعربية؛ ولكن في السودان معجب بالفنان الراحل عبد العزيز داؤود.
[B] } سيدة الغناء العربي أم كلثوم؟[/B] صوت غير عادي وقمة من قمم الفن
[B] } الوزارة ماذا تشكل لك؟[/B] الوزارة أداء واجب وعندما شاركت كوزير في مايو اعتبرتها نداء وطنياً لابد من تلبيته.
[B] } وخروجك منها؟[/B] أنا رجل لا أهتم بتلك المسائل والوزارة عبء.
[B] } والسياسة؟[/B] لست لاعباً أساسياً فيها ولست محترفاً.
[B] } الصحافة؟[/B] مهنة أجد فيها متعة عند ممارستها.
[B] } وأمنياتك بالنسبة لها؟[/B] أتمنى لها النهضة.
[B] }أجمل اللحظات التي تعيشها؟[/B] عندما أكون متابعاً لنشرات الأخبار بالتلفزيون.
[B] } المايكرفون هل راودك الحنين إليه في أي لحظة من اللحظات وأنت وزير؟[/B] أنا دائماً مرتبط بالمايكرفون ولم أحس أنني بعيد عنه، ولولاه لم يعرفني الناس؛ لذلك أنا مدين له بالكثير.
[B] } أجمل الصباحات التي عشتها؟[/B] لا أتذكر يوماً بعينه، وإلا كذبت عليك.
[B] }يوم فرح في حياتك؟[/B] يوم الاستقلال
[B] } ويوم حزنت فيه؟[/B] عند وفاة الوالدة؛ ولكن ربتني زوجة والدي، وأحسنت تربيتي أنا وإخوتي.
[B] } شخصيات لا تنساها بمصر؟[/B] الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد؛ وما زلت أذكر فضله علي.
[B] } ما هي المقتنيات التي تحرص على شرائها عندما تدخل الأسواق؟.[/B] الكتب
[B] } وكتّاب قرأت لهم؟[/B] قرأت لمعظم الكتاب العرب والفطاحلة ولكن يبقى الطيب صالح الأديب السوداني؛ والذي أتخيله عندما أقرأ له فهو أخ وصديق ودود.

صحيفة المجهر السياسي[/SIZE][/JUSTIFY]