حجم المجموعة غير مُحدّد، لكن يُعتقد أنها تشمل الآلاف من المقاتلين بما في ذلك العديد من الجهاديين الأجانب، و تتواجد في عدد من البلدات الحدودية مع تركيا في شمال البلاد خاصة في الرقة وريف دير الزور وبعض أحياء مدينة حلب مثل بستان القصر،ريف حلب الشمالي والغربي، ريف اللاذقية الشمالي، وبعض قرى درعا وريف دمشق وهي موجودة أيضاً في منطقة ريف إدلب في مدن سرمدا و الدانا و حزانو و غيرها، حيث أعلنت مدينة الدانا إمارة اسلامية و بدأت بتطبيق الشريعة فيها. وهي تبنّت عدد من الهجمات التي وقعت في سوريا، وعُلم أنها لعبت دوراً في السيطرة على قاعدة “منغ” الجوية العسكرية المهمة في محافظة حلب في آب/أغسطس الماضي.
تربط بين “داعش” والمنظمات المسلّحة المعارِضة الأخرى علاقات متوتّرة ودمويّة خاصة مع “الجيش السوري الحرّ” الذي قُتل أحد قادته كمال حمامي، المعروف باسم أبو بصير الجبلاوي في تموز/ يوليو الماضي، بعد أن توقفت قافلته في نقطة تفتيش تابعة لـ”داعش” في ريف اللاذقية. كان حينها الجبلاوي في طريقه لتفقّد كتيبة العز بن عبد السلام عندما رفض أعضاء المجموعة مروره، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار أردى الجبلاوي قتيلاً.
إلى ذلك، أقدمت على إعدام المسؤول الإغاثي في حركة “أحرار الشام الإسلامية” أبو عبيدة البنشيّ، عندما أوقفت إحدى قوافلها الإغاثية للتحقيق كونها تحوي بعض الأجانب، ولما رفض أبو عبيدة المثول لأوامرهم حاولوا اعتقاله في صندوق السيارة ثم أعدموه مباشرة رمياً بالرصاص في بداية أيلول/سبتمبر الجاري.
وفي آخر حروبها ضد الجماعات السورية المسلحة المعارضة التي رفضت الانضمام إلى فكر “القاعدة”، هناك تقارير تشير إلى اشتباكات دامية بين “الحر” و”داعش” في ادلب، إلى جانب سيطرتها على أعزاز بعد معركة مع “الحر” وعدد من الألوية.
NOW NEWS
م.ت[/JUSTIFY]
