انتهاك عرض الأطفال … أفظع قصتين

[JUSTIFY]لبست الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات ملابس الفرح، وتهيأت له على سجيتها وخرجت وحيدة بجمال مظهرها وطفولتها من شقة والدها ملبية دعوة احد الجيران الذي كان يقيم حفلا ذات مساء في شقته المقابلة وغاب عن صفاء تفكيرها ان “ذئبا بشريا” جائعا للشذوذ سيعترضها وسيحول فرحها الى “حفل” رعب بعد الانقضاض على براءتها وحرمة جسدها النحيل.

في التفاصيل نظرت محكمة الجنايات في دبي امس قضية هتك عرض طفلة آسيوية تبلغ من العمر ست سنوات، متهم فيها خادم آسيوي في نهاية العقد الثالث من عمره.

وجاء في امر الاحالة أن “المعتدي” (ر ر ر) ، هتك بالإكراه عرض الطفلة( ا م ب)، بان اقتادها “عنوة”، الى سطح البناية التي تسكن فيها، بعد ان شاهدها امام شقة الجار الذي كان يقيم الفرح في بيته، وهناك استغل وحدتها، وضعفها، وعدم قدرتها على المقاومة او الصراخ كونه كان يكمم فمها ، وراح يعتدي على طفولتها وعفتها، ويجبرها على الانصياع لطلباته الشاذة، من دون ان يلتفت الى جهلها، وطهارة جسدها، وقذارة سلوكه، ومن دون ان يفكر في عواقب ذلك. وخلال جلسة امس انكر المتهم أمام الهيئة القضائية التهم المسندة اليه، وتم تأجيل الجلسة للثاني من الشهر المقبل.

تحرش في سوبرماركت

لم تجد آسيوية طريقة للتعبير عن استنكارها ورفضها لسلوك متحرش بها أسرع من رميه بجزرة بينما كانت تتسوق في احد محلات السوبرماركت.

وذكرت “المتحرش بها”، أن مساعد سباك آسيوي تحرش بها وتعمد ضربها في احد اماكن العفة من جسدها خلال تسوقها في احد محلات السوبرماركت.

ووجهت النيابة العامة الى المتهم( ف ك ف) 26 عاما، تهمة هتك العرض بالاكراه، بعد الاستماع الى شكوى المجني عليها، والرجوع الى كاميرا المراقبة في المتجر.

القصة الثانية عنوانه: ينتهك عرض رضيعة بالتحايل على شقيقها

لم تكن الأم تتخيل في يوم من الأيام بأن ابنتها الرضيعة سوف تتعرض لأبشع جريمة هتك عرض فهي طفلة رضيعة تبلغ من العمر العامين ونصف، تعيش وسط أسرتها ويسكن جدها بجوار منزلهم، لديها اخ يكبرها في العمر، استغله المتهم في تحقيق فعلته الشنعاء.

وفي أحد الأيام كان يجلس المتهم بمفرده بالقرب من منزل جد المجني عليها، وأثناء ذلك شاهد المجني عليها وأخاها ذاهبين الى منزل الجد، فهمس في اذنه الشيطان بأن يغتصب الطفلة، وبالفعل اعطى اخاها مبلغ 5 دراهم، وطلب منه الذهاب الى السوبرماركت، وان يترك الطفلة معه لكى يرعاها ويمرح معها حتى يعود، فوافق اخو المجني عليها بحسن نية وسلمه الطفلة دون أن يعلم بأنه أعطاها لذئب بشري تجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية.

وخلال دقائق قليلة توجه المتهم الى أحد المباني السكنية قيد الانشاء وبدأ هتك عرض الطفلة، ليعيدها بعد ذلك الى اخيها الذي توجه بها عائدا الى المنزل، وخلال عملية تغيير ملابس المجني عليها، شاهدت والدتها وجود دماء، الا انها لم تقم بأي اجراء حيال ذلك.

وفي اليوم الثالث، شرعت والدة المجني عليها في تبديل حفاضتها، ففوجئت مرة أخرى بآثار دماء، فجن جنونها واستدعت خادمتها وابنها واستفسرت منهم عن سبب الدماء التي عثرت عليها، وعما اذا كان هنالك احد قد تواجد في المنزل في وقت ذهابها للعمل صباحا.

فأجابتها الخادمة بأن البنت تبكي بشكل متكرر، وأكد أخو المجني عليها لأمه، أنها حينما خرجت ذهب هو وأخته إلى منزل جدهما، وخارج منزل الأخير جاء رجل أعطاه 5 دراهم وقال له أن يذهب لشراء ما يريد من السوبرماركت ويترك أخته معه. فدب القلق في قلب الأم وأخذت الطفلة لأقرب مستشفى، وعندما شاهدها الطبيب وجدها في حالة سيئة وأكد بأنها تعرضت لمحاولة اغتصاب.

ذهبت الأم الى قسم الشرطة، وابلغتهم بأن طفلتها تعرضت للاغتصاب على يد عامل آسيوي وقالت الأم بأنها شاهدت آثار دماء، وانطلقت بها الى أحد المستشفيات، فكانت المفاجأة كالصاعقة عندما أخبرها الطبيب ان طفلتها تعرضت لاغتصاب.

وعلى الفور تحركت فرق الشرطة الى موقع الحادث، حيث تم ضبط المتهم وهو في حالة سكر وبمواجهته أمام النيابة، اعترف بارتكاب الواقعة وبعد التحري تأكد بأنه يقيم في الدولة بصورة مخالفة لقانون الإقامة.

وبناء عليه حكمت المحكمة على المتهم بمعاقبته بالسجن عشر سنوات، وبجلده 80 جلدة لتعاطيه الكحول، بالإضافة إلى حبسه لمدة شهر وإبعاده عن الدولة لمخالفته شروط وقوانين الإقامة

دنيا الوطن

[/JUSTIFY]
Exit mobile version