أمس عيد ميلاد الشيخ «الترابي» الـ(82) وكريمته «أمامة» أول المهنئين

[JUSTIFY]بعبارة واحدة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” وضعت “أمامة حسن الترابي” مع صورة والدها: (يا شيخ “حسن” يا حبيبي…. كل سنة وإنت طيب وزايد بركة وخير). ووضعت صورة حديثة للشيخ الذي بلغ عمره أمس السبت (82) عاماً بعد ميلاده في كسلا في الأول من فبراير1932م. وجذبت الصورة إعجاب الكثيرين وفتحت باب النقاش والجدل السياسي واسعاً حول شخصية الشيخ “الترابي” الذي تخرج في جامعة الخرطوم كلية الحقوق قبل حصوله على الإجازة في جامعة (أكسفورد) بريطانية عام 1957، وحصوله على الدكتوراة بجامعة (السوربون) بباريس في 6 يوليو 1964. يتقن “الترابي” أربع لغات، فبالإضافة إلى اللغة العربية يتكلم الفرنسية والإنجليزية والألمانية بطلاقة بخلاف حفظه للقرآن الكريم وتأليفه للتفسير التوحيدي بجانب مؤلفات عديدة أخرى في السياسة والشعائر.
ومنذ صباح أمس نشطت مجموعات الإسلاميين في (الواتس آب) ومواقع التواصل الاجتماعي على التذكير بمرور (82) عاماً من عمر الشيخ “الترابي” متمنين له عمراً مديداً للمساهمة في حل مشاكل السودان وجلب الاستقرار إليه ووضع دستوراً دائماً يعالج الأزمات. وفي إحدى الصفحات على (الفيس) كتب أحدهم: (في رأيي الشخصي أن “الترابي” هو أعظم شخصية سودانية في العصر الحديث دون منازع). ولم تخلُ التعليقات من بعض الانتقادات لمواقف الرجل السياسية.

طلال إسماعيل: صحيفة المجهر السياسي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version