د . غازي سليمان بعد مسيرة حافلة شغل فيها الساحة والإعلام يصارع الداء العضّال

ا[SIZE=5]لمحامي والناشط السياسي د . غازي سليمان ما أن يُذكر اسمه حتى تتقافز إلى الأذهان العديد من الانطباعات الرائجة عنه من إثارة للجدل وتنقل مواقفه عبر خانات وزوايا عدة ، بالإضافة إلى حكيه الدرامي ونبرة صوته المسموع والمتفرد ، كان محط الأنظار شغل الساحة السياسية ، فكانت تتلقفه أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة لآرائه المثيرة وتصريحاته الجريئة وتصويباته القويّة .

يصارع اليوم د . غــــــــــــــــازي الداء اللعين على سريره بمزرعته بضاحيّة سوبا بعد مسيرة حافلة ، يتمدد جسده المنهك بعيداً عن ضوضاء وصخب العاصمة التي طالما شغلها وشغلته بهمومها وقضاياها الجسّام .

وتفيد مصادر موثوقة لـ سوداناس أن الأطباء بالخـــــــــارج قد عجزوا عن وصفة علاجيّة ناجحة تعيده إلى ما كان من حيوية ونشاط فظل ساكناً على سريره ينتظر رحمة الله ومعجزته في الشفاء .

سوداناس[/SIZE]