وفي ظل المنافسة إبتكرت السيدة السودانية (س) التي تملك وتدير هي وزوجها مجموعة من الشقق المفروشة في منزلهما والمخصصة لقضاء شهر العسل للأزواج السودانيين وكذالك للمغتربين الذين يقضون إجازاتهم بالخرطوم إبتكرت وسيلة تسويقية جاذبة لنزلاء شققها وهي تقديم خدمة الدخان للزوجات مجاناً (عادة الدخان كادت تختفي من البيئة العربية إلا عند المرأة السودانية التي صار الدخان لها من أهمَّ أدوات الزينة فحفرة الدخان كانت وما زالت من الظواهر التي لا تكاد تخطئها العين في كل بيت سوداني في داخله أو في زاوية أو برندة أو راكوبة أو زقاق ) ،
ويقول عوض لموقع “النيلين” ( لقد إستمتعت بالفعل بالعرض الذي تقدمه صاحبة الشقق مع خدمة الدخان المجانية وهي من عاداتنا التي نفخر بها ونتميز بها عن كل شعوب الأرض).
وبالإضافة لذالك تقدم (س) لزبائنها خدمة طلب الطعام حيث خصصت مطبخها في المنزل لتقديم أصناف جيدة ومتنوعة من المأكولات السودانية وغيرها ونالت الوجبات التي تقدمها للعرسان إستحسانهم وأضاف عوض لموقع “النيلين” (أنا مندهش للمهارات العالية التي تتمتع بها صاحبة الشقق في فنون الطبخ وتقديم الطعام الشهي فهذه السيدة السودانية الأصيلة أحس كأنها أمي ولا تتعامل معنا كمستأجرين) .
لا تتعامل (س) مع سماسرة تأجير العقارات نسبة لإنشغال نزلها طول العام حيث إكتسبت سمعة جيدة مما يجعل الزبائن يخبرون بعضهم ويقومون بالحجز من وقت مبكر.
معتصم السر: النيلين
[/SIZE]
