فرد الشيخ الحكيم مستهجناً الضجة الإعلامية التي صاحبت الفتوى قائلاً : لو كنت مصدر الفتوى قولوا عني جاهل افترى لكنها فتوى كبار العلماء الذين لا يناطحوا الشيخ بن باز وفريد واصل ، وغيرهم لكني ضحية خطاب البشير الذي يحاولون الهاء الناس عنه بقضية فرعية بتناولهم السئ للقضية وتقويلي ما لم اقله . وأضاف موضحاً أن الموضوع اجابة داخل دورة تدريبية لكن تعلمون كيف يحاول صحفيون تناول المسالة وانا سعيد ان السودانيين انتبهوا للتدخين وعلموا ضرره ، وأردف الحكيم في حسرة على حقوق المرأة بالسودان التي لم ينصفها حتى العلماء قائلاً : مسكينة حواء السودانية ، لقد انتصر لأخواتها القضاء السعودي والمصري والجزائري ، الا انها تجد الصد من البعض فهي اذا تضررت من تدخين زوجها بالمنزل فما عليها الا ان تصبر وتموت معه او قبله بالسرطان ارضاء ً لمافيا التبغ وللمسئولين المسجراتية ، واستهجن قول أحد العلماء بالسودان بأنها لن ترح رائحة الجنة اذا طلبت الطلاق لضرر التدخين !!
وكانت وسائل الاعلام السودانية المشاهدة والمقروءة قد تناولت الفتوى المثيرة للجدل والتي تبرأت منها هيئة علماء السودان وهاجم مطلقيها الداعية الاسلامي د . عصام أحمد البشير واصفاً إياها بخراب البيوت . كما أثارت جدلاً واسعاً بمواقع التواصل الإجتماعي مما دعا الشيخ الحكيم أن يقول أن الجدل قد إنفض من حول خطاب المفأجاة للبشير وانتقل إليه .
سوداناس[/SIZE]
