وقال الترابي مخاطباً انطلاقة المبادرة بالبرلمان برعاية لجنة الشؤون الاجتماعية إنهم في الحياة يعملون من أجل الآخرة، وأشار إلى أنهم تفرقوا من قبل في إشارة منه للمفاصلة، وأكد أن ما يجمعهم مثل هذه المبادرة التي وصفها أنها حلقة عمل و«ذكر»، وأكد أن البلاد مصابة بالكثير من الفتن الأمر الذي يستدعي وقوف الجميع مع القانون، ودعا الترابي الله أن يبارك في مبتدري المبادرة وينعم عليهم ببركاته، وأضاف قائلاً: «ما أحوجنا لمثل هذه المبادرة»، وأشار لاحقاً في تصريحات بالخارج، إلى أن قضية دارفور لها جوانب كثيرة للحل من بينها تحقيق العدالة الاجتماعية، وأكد على أن رجال الطرق الصوفية يمكن أن يكونوا جزءاً من الحل. وأكد أن السودان عندما توحَّد من قبل لم توحده الحكومة، بل وحده رجال الدين «أهل الله».
من ناحيته، قال رئيس البرلمان الفاتح عز الدين: «إن فرحي أعظم بوجود الشيخ الترابي»، وأشار إلى أن وجوده يزين الأوبة للصف الإسلامي الجامع، وأكد أن مشكلات البلاد مهما استعصت على الحل فإنها ستحل بالرجوع لله. من جهته، دعا مساعد الرئيس عبد الرحمن المهدي لوقف التقسيمات الإدارية في المحليات على أساس قبلي للحدِّ من الصراعات القبيلة.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش