فقامت بعد ثلاثة أيام بدعوة جاراتها لوليمة بمنزلها وأثناء الوليمة رن جرس هاتفها فصرخت وسط المدعوات بأن والدتها قد توفت ، فقمن الجارات بشهامة ومروءة السودانيين بالإصرار بالذهاب معها للعزاء ، فأخبرتهن بقدوم ابن خالتها بحافلة ميني بص في الطريق ، فذهبن معها خمس نساء من الحي واعتذرن أخريات ، ومرّت عدة أيام ولم يعثر لهن على أثر ولازال البحث جارٍ عنهن بمساعدة السلطات الأمنية .
الخرطوم ـ سوداناس