نزاع حول أمومة رزق الله

[JUSTIFY]عندما تزوج محيي الدين زوجته الثانية محاسن لم تشعر زوجته الأولى بتول بالغضب لأنها من أشارت له بالزواج ورشحت له محاسن لأنها كانت تشعر بتوق محيي الدين للأبوة وهو أمر لم تستطع أن تمنحه له لعلة صحية فيها وبمرور السنوات أنجبت محاسن ولدين ففرحت بهما الزوجة الأولى فقد عاشت مع محاسن في إنسجام خاصة أن زوجهما محيي الدين كان يعدل بينهما وفي يوم من الأيام جاء محيي الدين لزوجته بتول بخبر أنعش في نفسها أمل الإنجاب وذلك عندما قال لها: لقد إستشرت أطباء وشرعيين حول أن نزرع في رحمك بويضة من زوجتي محاسن وتخصب مني وإذا نجح الأمر سترزقين ولدا. تهللت أسارير بتول وقالت لزوجها محيي الدين: لكن محاسن موافقة؟ فقال لها: نعم. أخيراً نجح الأمر وأنجبت بتول إبنا سمته رزق الله ثم مرت الأعوام وصار رزق الله من أثرياء المدينة غير أنه توفى في عز شبابه في حادث سير وعندما قيدت والدته بتول قضية لحصر تركته فوجئت بضرتها محاسن صاحبة البويضة تدعي أنها أم المرحوم رزق الله وأن بتول ليست أم المرحوم إنما كانت فقط مخزناً له لأن البويضة لها فردت بتول قائلة: إنه إبني يا مولانا أنا من حملته في رحمي تسعة أشهر وتغذى على دمي.

لو كنت القاضي يا سيدي القارئ بم تحكم في هذه القضية؟

صحيفة حكايات
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version