بعد أن وجدت القضايا المتعلقة بالجهاز التناسلي حقها في أضابير البرلمان، وتخصص بعض النواب في تناول القضايا ذات الصلة من (الواقي الذكري.. ختان الإناث) استوقفني موضوع بالسوداني للأخت (عفاف عبد الفتاح) مفاده عن استخدام الواقي من قبل الشباب مطالع مرحلة المراهقة، الأمر الذي يؤشر لممارسات متعلقة باستخدامه حتى ولو كانت في حدودها الشخصية مع توفره في الصيدليات وبالنكهات.. ولكن ليست حقيقة أنه أي (الكوندوم) الذي يحمي المجتمع من تداعيات مثل السلوكيات الجنسية خارج الأطر، رغم أنه يمثل للبعض حماية من أمراض العصر ومثالها الايدز.. سادتي نحتاج في تربيتنا لهذه الأجيال لاشباعها بثقافة واسعة تجعلهم على قدر تفهم تطورات مراحلهم العمرية والقيم الإنسانية والدينية، التي هي السياج المنيع الذي يحول دونهم والولوج في أبواب الممارسات الشائهة.. ومن جانب آخر ما زلنا في انتظار ما ينتج من لقاء (الشيخ البرلماني والشيخ إمام المسجد) لإصدار الفتوى فيما يخص تفاصيل ختان الإناث ما بين أنواعه المختلفة، وجوهر أمر الختان ذات نفسه كعملية مؤذية تنتقص من حق المرأة الانثوي، بعيداً عن إثبات أنواع الأذى الأخرى.. فهل يتفق الشيخان وتهنأ المرأة من دراما العذابات المتعلقة بالختان، من أذى نفسي وجسدي.. وباركوها يا شيوخ قولوا خير، وما عليك سيدي الشيخ البرلماني لا بزيارة للنسوة بعنابر الناسور وحضور لحظات الوضوع ومن ثم لتقل قولتك.
بيوتات حزينة: ليس خارج المركز بل على أطراف الولاية أو حتى داخل بعض المدن، قد لا تتاح للبعض الهناءة بالكهرباء تحت بند الفقر، وعدم القدرة على السداد فيكون هؤلاء أقرب لحالة اللاكهرباء، ومن هنا تظهر بعض الحاجة لأن يكونوا مع الناس، ليس بظلم اغلاق اندية المشاهدة، ولكن لابد من تقنين ضوابط يتأكد بها أنها تقدم خدمة لأمثال هؤلاء، ولو من باب (كن مع الناس في المواكبة العامة) السيد (نمر) أنت معني بجعل أندية المشاهدة منضبطة وملتزمة دون الإغلاق.
[B]آخر الكلام: [/B] كثيرة هي التفاصيل التي تمس حياة الناس في عقولهم وإحساسهم، فقط قليل من التوجيه المحبب.. كثير من التفهم (الأمور بتمشي).. [LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT] [/SIZE][/JUSTIFY]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]
