احمد يوسف التاي: الدفاع عن الفساد (1-2)

(أفيدكم علماً بأن المذكورين قد استلموا نثرية السفر + قيمة التذاكر + رسوم الدورة كاملة،وحسب ضوابط السفر الخارجي طالبهم مديرالتدريب بتنويرعن الدورة وشهاداتها وايصالات تسديد رسومها وصورة من جوازات سفرهم ولكن رفضوا إبرازها الأمر الذي جعلنا نشكك في حضورهم للدورة،علماً بأن المرشحة (دع م خ) قد عدلت الدورة للقاهرة بدلاً عن تركيا بدون علم إدارة التدريب واحضرت شهادة مرفقة – من تركيا (وادعت انها سافرت للقاهرة بدلا عن تركيا)…هذه فقرة من خطاب مدير إدارة التدريب للمجلس القومي للتدريب..

أما القفرة أدناه من مدير إدارة التدريب إلى الفريق الركن بكري حسن صالح :
(المذكورين استلموا من وزارة المالية قيمة تذاكر سفر ذهابا وايابا الى تركيا.كما استلموا مخصصات سفرلمدة سبعة أيام بالاضافة الى رسوم الاشتراك في الدورة 6 ألف دولارلكل فرد.) حسب ضوابط السفر الخارجي وقرار مجلس الوزراء رقم 309 لسنة 2006م الموقع من السيد/ رئيس الجمهورية.
تمت مطالبة المذكورين بتقريرعن الدورة والشهادات وايصالات تسديد الرسوم وصورة من جوازات سفرهم ( المغادرة والقدوم) حسب الضوابط ولم يسلموا ما طلب منهم الأمر الذي جعلنا نشك في سفرهم للدورة، طالبت الادارة باسترداد المبالغ لخزينة الدولة الا انه لم تتم الاستجابة وخاطبت المجلس القومي للتدريب وجاء الرد باسترداد المبالغ من المذكورين ومحاسبتهم ومع ذلك لم يتخذ ضدهم أي اجراء والمعلومات التي ارسلت لوكيل وزارة المالية (الخطاب مرفق) بخصوص نثرية السفر والتذاكر ورسوم الاشتراك غير صحيحة لان درجاتهم الوظيفية المذكورة في الخطاب ما بين السابعة والثامنة حسب وظائيفهم المعتمدة وقد ارادوا بذلك رفع الـ ()،وسافروا بجوازات سفر رسمية رغم ان درجاتهم الوظيفية لا تسمح لهم باستخراج جواز سفر رسمي من وزارة الخارجية الا لموظفي الدرجة الأولى وهذا في حد ذاته يعتبر تزوير، قمت بمخاطبة المدير الإداري والمفوض العام بصفتي كمدير للتدريب بالتجاوزات التي تمت ومحاسبة المذكورين..إلخ ..

×توضيح:
ما دعانا إلى إبراز هذه الفضائح مجددا هو الخبر (الفضيحة) الذي أوردته الرأي العام أمس وهي تواصل دفاعها عن فساد مفوضية نزع السلاح ، وفحوى الخبر أن شخصا قال أنه رئيس اللجنة الإعلامية لمناصرة سلاف الدين ، نفى ما نشرته (الصيحة) حول عدم مشاركة عاملين بالمفوضية في دورة( تركيا) وأبرز خطابا صادرمن الدار العربية بخصوص مشاركة العاملين في الورشة.. ولوأن رئيس تحرير الرأي العام قرأ ما نشرناه بهذا الخصوص لما أقبل على النشر ولا (المحرر) الذي توارى خلف الكواليس لأننا نحن أيضا أبرزنا هذا الخطاب المشكوك في أمره وهو خطاب إدانة وليس براءة، لأن (د) قالت لمديرها وللجنة أنها عدلت الدورة للقاهرة ذلك عندما كان المدير يطاردها وزميليها ليل نهارلإحضار شهادة من تركيا ، لكن بعد لولوة وخروج روح جابت واحدة من تركيا مع أنها قالت عدلت الدورة للقاهرة ، يعني المشكلة زاتا في شهادة تركيا المضروبة المتقاطعة مع الأقوال ، طيب وين باقي الحاجات التانية اللي ماممكن تتزور زي صورة من جواز سفر ( المغادرة والقدوم) وإيصال رسوم الدورة؟ وتذاكر الطيران … بالمناسبة بكره عندي مفاجأة تانية في الموضوع ده.

احمد يوسف التاي

Exit mobile version