وقال الوزير المصري لدى لقائه صباح السبت بعدد من رؤساء تحرير وصحفيين وكتاب يمثلون دول حوض النيل، قال إن مصر ليست ضد التنمية في أي من دول الحوض، مشيراً إلى تعاونها الثنائي أو الجماعي مع شركائها في حوض النيل في إدارة الموارد المائية ومشروعات حصاد المياه، لكنه قال بضرورة وأهمية مناقشة المشاكل التي تطرأ والحلول المقترحة لها في ذات الوقت بحيث لا تؤثر على أية دولة مثل مصر أو السودان باعتبارهما دولتي مصب. وأشار الوزير المصري إلى أن مصر تحصل على «55.5» مليار متر مكعب من مياه النيل سنوياً وتعتمد عليها في زراعتها واستخداماتها بنسبة «95%» وأن حصة الفرد في مصر«650» متراً مكعباً لكنها في تناقص مستمر نسبة للزيادة السكانية المضطردة والحاجة المستمرة لاستخدامات المياه، وهو ما يؤدي – كما قال – إلى النظر في زيادة موارد المياه لا العكس.وأعرب وزير الموارد المائية المصري عن عظيم امتنانه لممثلي الصحافة في دول حوض النيل لأهمية دورهم ودور الإعلام في نقل الحقائق ووجهات النظر دون تحريف أو تزييف، مشيداً في ذات الوقت بالهيئة العامة للاستعلامات المصرية ورئيسها السيد السفير صلاح عبد الصادق أحمد الذي شارك في الاجتماع الذي ضم إلى جانب الصحفيين الأفارقة ممثلين للصحافة والإعلام المصري. كما تحدث في الاجتماع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات مؤكدا على أن دعوتهم لصحفيي دول حوض النيل تأتي من رغبة مصر في أن يتم تناول هذه القضية في الصحافة الأفريقية من واقع المعايشة وملامسة القضايا عن قرب، بعيداً عن الخيال دون إملاء سوى ما يمليه ضمير الكاتب والصحفي.
القاهرة: مصطفى أبوالعزائم :اخر لحظة[/SIZE]
