وبحسب “سي إن إن بالعربية” تواصل الدبلوماسية الجزائرية وساطة سرية بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة ثانية. وقال مصدر إن زيارة وزير الخارجية الجزائري عشية الانتخابات الرئاسية الماضية، إلى السعودية ولقاءاته المتكررة مسؤولين من دول خليجية، وسفراء أجانب في الجزائر وفي الخارج، تتم في إطار المبادرة.
وأضاف مصدرٌ سري أن الوساطة الجزائرية بين الدول الخليجية الثلاث، اصطدمت بالشرط الذي تضعه دول خليجية لإعادة العلاقات مع قطر إلى سابق عهدها، وهو رحيل الشيخ يوسف القرضاوي عن قطر.
وأشار المصدر إلى أن الشرط الذي تم تداوله في البداية كان ترحيل القرضاوي إلى بلده مصر، إلا أن هذا الشرط تم تجاوزه على أن يغادر القرضاوي الخليج العربي إلى مكان آخر.. وعرضت دول خليجية على الجزائر استضافة الشيخ.
سبق
ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]
