وقطعت مصادر دبلوماسية مطلعة بأن مجلس الأمن لم يتوافق علي القرار بعد انقسامه، وقالت المصادر للصحفيين أمس: إن هذه الخطوة تمت في أعقاب تحركات دبلوماسية من قبل البعثة السودانية بنيويورك والدول الأعضاء الصديقة بمجلس الأمن، نوهت الي أن الدول الصديقة أكدت لمجلس الأمن أن قوات الدعم السريع قوات نظامية مثل قوات الانتشار السريع المتعارف عليها عالمياً.
وأضافت المصادر بأن البعثة السودانية بنيويورك؛ أكدت أن نشر هذه القوات بدارفور كان يهدف للتصدي لسلسلة من الهجمات العسكرية التي قامت بها القوات المتمردة؛ لاسيما قوات اركو مناوي، وطالبت بأن تكون الإدانة لفصيل اركو مناوي لمسؤوليته بحرق القرى واستهداف المدنيين والتي تم توثيقها بواسطة الإعلام السوداني.
صحيفة الخرطوم
الخرطوم: أسمهان فاروق
ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]
