سياسية

توقيع عقد لمطارين بدارفور بكُلفة 25 مليون دولار


[JUSTIFY]وقعت وزارة الدفاع في مقرها بالعاصمة الخرطوم يوم الأحد، على عقد مع شركة مطارات الخرطوم القابضة لتنفيذ مطاري مدينتي زالنجي والضعين في ولايتي شرق ووسط إقليم دارفور، وأكدت الوزارة أن كلفة المشروع تصل إلى 25 مليون دولار.

وجرى حفل التوقيع بحضور وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين ورئيس السلطة الإقليمية في دارفور د. التيجاني السيسي.

ووقع من جانب الوزارة قائد سلاح المهندسين اللواء ركن سعد محمد الأمين وعن الشركة المنفذة مديرها العام محمد عبدالعزيز.

ورحب السيسي بمبادرة الوزارة ممثلة في سلاح المهندسين في تنفيذ هذين المطارين، مؤكداً أهمية هذا المشروع بالنسبة لأهل دارفور جميعاً.

وأوضح أن إنشاء المطارين سيسهم في تسهيل حركة المواطنين، وأضاف “بتنفيذ هذين المطارين نكون قد استكملنا حلقات المطارات بولايات دارفور الخمس”.

السلطة تدعم

مدير شركة مطارات الخرطوم القابضة يقول إن التوقيع على تنفيذ المطارين يحمل دلالات عميقة تربط الأمن والاستقرار بالبناء والإعمار، ويرى أن المشروع ذو تأثير إيجابي على القطاعات الاقتصادية الأخرى من خلال دعمه للبنى الاقتصادية والإنتاجية

وأعلن السيسي التزام السلطة الإقليمية بتوفير مبلغ 75 مليون جنيه لدعم تنفيذ هذين المطارين.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع بدء العمل فوراً في تنفيذ هذين المشروعين، مؤكداً ثقته في سلاح المهندسين في تنفيذ المشروعين بمواصفات عالمية ووفق معايير سلطة الطيران المدني.

وشدد على حرص الدولة على تنفيذ مشروعات التنمية والإعمار في دارفور وتحقيق الاستقرار في الإقليم.

وفي السياق، أشار مدير شركة مطارات الخرطوم القابضة محمد عبدالعزيز إلى أن التوقيع على تنفيذ المطارين يحمل دلالات عميقة تربط الأمن والاستقرار بالبناء والإعمار.

وشدد على أن هذا المشروع ذو تأثير إيجابي على القطاعات الاقتصادية الأخرى من خلال دعمه للبنى الاقتصادية والإنتاجية في الإنتاج الزراعي والحيواني.

وأوضح أن تشييد المطارين يأتي تنفيذاً لتوجيهات الدولة واتساقاً مع الخطة الاستراتيجية لتشييد شبكة المطارات السودانية، حتى يتم ربط البلاد عبر منظومة من المطارات الحديثة.

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. خلاص كانوا اهل دارفور كل واحد عندو طائرة خاصة او كانهم يسافرون سنويا لقضاء الاجازة في هاواي وتركيا وماليزيا
    يا بشر اهل دارفور 99% منهم لم ولن يركب طائرة في حياته بسبب الفقر والتهميش كباقي ولايات السودان فلماذا لم تصرف هذه الملايين الدولارية في بناء المستشفيات والمدارس ومحاربة الملاريا ودعم الدواء وجعل المستشفيات الحكومية افضل من الخاصة كما هو حال الحكومات المحترمة
    الشخصية العسكرية لا تصلح للحكم وقيادة دولة لان العسكري شخص عنده شاكوش وينظر لكل المشاكل بانها مسامير وهذه المطارات جزء من خطة وزارة الدفاع وذراعها الجوي الطويل لضرب المواطنين المتمردين ودك قراهم بدلا عن تنمية مناطقهم وتحقيق طلباتهم وممارسة الاسلوب اللين معهم كما حدث في اوغاندا وسريلانكا وكثير من الدول بينما وزارة الدفاع نفسها تتعامل بانبطاح وتخاذل مع الاعتدائات الاجنبية من كل دول الجوار وغير الجوار وكل ما عندهم عبارتهم الشهيرة نحتفظ بحق الرد

  2. بالاول اعملو ليكم مطار في الخرطوم يكون واجهة للبلد بدل المطار الفضحنا في الخريف صالة المغادرة قرقانة

  3. مطاراااااااااارين مره واحده !!! .. الفلهمة العورا وشيل البطاريه في القمرا …

    وبعدين وزارة الدفاع علاقتها شنو بانشاء المطارات ؟؟؟

    بلد قلبتها من عدلتها مامعروفه ..