منوعات

سوق السكسك والخرز.. جالب الحظ والسعادة + صورة


[JUSTIFY]سوق السكسك والخرز معلم من معالم مدينة كسلا، تهفو وتتوق لزيارته نفوس كل من زار المدينة، اكتسب شهرته لانخفاض أسعار سلعه ما أغرى الكل بزيارته والتبضع فيه، كثيرون هم الذين شدوا الرحال إلى أرض القاش فتجولوا داخل السوق الأشهر لأنه يشكل جزءاً من وجدان وتاريخ كسلا العريقة.

(1)

يحتضن سوق السكسك عديدا من البضائع من بينها الودع والخرز والكلف والسبح، معروضة بطريقة لافتة للأنظار تمثل موروثا دائم الاستمرار ورابطا مشتركا بين قبائل السودان المتعددة لتستعيد سنوات مضت، وهي تعانق أرفف المحال التجارية. يمنح الخرز والسكسك والكلف الإكسسوارات جماليات لا تضاهى، وتستخدمه كل قبيلة لعرض ثقافتها من واقع أنه يعكس الجانب الجمالي للفتيات، ظل سوق السكسك مزدهراً بكل أشكال السلع والبضائع المختلفة التي تدعم احتياجات الناس فضلا عن أنه يمثل دعماً اجتماعياً للتلاقي والتفاكر في حل مشاكل الناس من خلال تجمعاتهم.

(2)

طور تجار سوق السكسك استخدام الخرز والكُلف من الأشكال التقليدية وأعادوا تصميمها وتنسيق ألوانها بطريقة فنية وإبداعية وفقا لتصاميم معاصرة وأدخلوها في صناعات جديدة في شكل إكسسوارات فأصبحت تدخل في صناعة وتزيين الأعمال اليدوية والتشكيلية وأخذت طابعا شعبيا ودخل السكسك عوالم الزينة حيث تميز الرشايدة بأشغال المنسوجات الشعبية وتفنن البني عامر في وضعه للمشاط، تأثير سوق السكسك في الثقافة السودانية قديم جدا وهناك معتقد عند النساء أن للخرز منافع، فهو يجلب الحظ والبخت والسعادة.. ولربما عرفت ولايات كردفان من سوق السكسك تطريز (المندولات) التي تنسج أطباق الأعراس و(البراتيل) للأقداح البلدية والمصنوعات الجلدية وثياب قبائل العرب وزينة فتيات المسيرية علاوة على وضع إكسسوارات لتضفي رونقا علي الستائر والملايات والديكورات، السكسك بألوانه المختلفة هو الأكثر مبيعا في السوق نظرا لدخوله في أدق أدوات الزينة بالنسبة لمشاغل الثياب النسائية والعباءات والأحذية ومفارش الترابيز والنجف وشيالات الخبائز والحلويات والديكور.

1416058508141

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]