اللجنة الزراعية لتفتيشي وقر ومتاتيب توضح

الما لقى شبهو.. الله قبحو
للخروج من هذا المأزق.. مأزق “الله قبحو”.. أي زول بيلقى شي تشبهو.. إن ما بقى زول بتبقى نصيبة تانية: حمار، كلب، كديسة، فار.. طيرة، عشوشة ود ابرق. لو ما لقى من الأحياء يلقى من الجماد.. ممكن انبوبة غاز، قدرة فول، مفراكة.. وممكن جدا يشبه القصرية.. (اعني قصاري الشُفع البيكون في راسها قدام في شكل بتاع بطة).. وخصوصا لو جيت لقيت الشبيه لابس عراقي ابيض ومتفرجخ في نص العنقريب..
كمساري في المواصلات رجع لي باقي “الحمد لله”.. فيهو خمسمية حديدة.. في طرفها في غباشة قريبة للسواد.. عاينت للخمسمية وعاينت لي وشيهو في السقط دا.. في اللحظة ديك لو اداني وشيهو مع الخمسمية كنت حأعتبرو جنيه.. شبه حد التطابق.. ما بين طُرة الخمسمية ووشي كمسارينا اللئيم.
……………..
حاولت أن أطبق هذه النظرية.. الشبه بالمهنة وادوات المهنة.. في سواق أمجاد.. طول ما انا راكب معاهو احاول أن أجد علاقة شبه في أي حتة من الأمجاد بيهو ما لقيت.. ولكنني كنت مُصِّرا.. وطول الرحلة وأنا أكوس في العربية.. ما لقيت كلو كلو.. وكدت أقنع من نظريتي.. لولا ان العربية فجأة بطلت.. حاول فيها ما قدر.. نزلني من الكرسي الجنب كرسي السواق قلب الكرسي ورفعو.. وهو مدنقر والكرسي مقلوب.. فرحت جدا.. وقربت أكورك زي ارخميدس “وجدتها.. وجدتها..”.. لقد كان الكرسي مرفوع ومقلوب فيهو شبه كبير جدا من حنك سائقي العزيز.. أعتقد ان العربية دي طوااااالي خربانة والكرسي دا طوالي مقلوب لحدي ما بقى حنك صاحبنا دا يشبه الكرسي وهو مقلوب..!!! الم أقل لكم الما بلقى شبهو الله قبحو؟
…………..
رأيت في إحدى وسائل الإعلام .. امرأة خواجية في الاربعين من عمرها “غير متزوجة ولا مرتبطة” وقالت منتظرة صاحب النصيب.. المرا دي جنها تربي نوع من الفئران.. وقالت ليها فوق العشرين سنة.. وهي مقابلة الفئران ديل.. ما أخدت معاي وقت كتير حتى طلعتّ اكتر من خمسة نقاط تطابق بينها وبين الفئران.. العوينات، النخيرة، السنينات، والإضينات.. المرا دي لو ما أهلها لحقوها قوام.. تموت لهم في إيدهم وما يتلقي زول يعرسها ليهم!! منو البيعرسلو فار؟. دا إن قعدت، وما لمت فيها كديسة اكلتها عليهم..!!!!!..
……………
جلست تحته لأحلق شعر راسي.. نضااااااااام.. حسبت عدد طقطقات المقص في رأسي.. وعدد الجمل التي نطق بها حتى فك الله أسري من تحت ايديهو.. واتنفضت من باقي الشعر.. واستخرجت المعادلة التالية:
نضم الحلاق = تربيع عدد طقطات مقص الحلاقة مضروبة في عدد المرات التي يقيف فيها ويعاين لنفسو في المراية ويصلح تسريحة شعرو.. هو..
كما خرجت بأن شلاليفو يشبهن حدي المقص..
بعد الحلاقة شال حاجة بخاخ عشان يرش لي شعري بيها.. أوقفته أن لا يرش.. مكتفيا بما خرج من فمه أثناء الحلاقة الونسة..!!
والنضم الكتير والعطاء المدرار.. خلاني استنبط معنى جديد للمثل “الحبة ما بتتبلى في خشمو”.. ولكن رقبة وفقهة الزبون أبشرها بشرى البطانة اترشت

الباب البجيب الريح: صحيفة اليوم التالي[/JUSTIFY]