رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : الطبيعي هو أن يذهب الظن إلى أن القوة التي تقترب هي قوة «المشتركة».. القادمة لحماية المجموعة.. لكن فلتة لسان تكشف شيئاً غريباً


[JUSTIFY] أستاذ
> حتى تعرف مع من نتحدث الآن.. هاك.
> ونشير إلى ما حدثنا به من قبل لأنه يصبح شهادة لما نقوله اليوم.
> ونحدث من قبل عن أن عقار يلتوي بالأموال إلى درجة تجعل بعض رجاله يصنعون له كميناً ولعربته التي تحمل آخر شحنة من المال.
> وجبريل ينشق الناس عنه بعد أن التوى بأموال ليبيا.
> والبعض ينشق عنه.
> وعرمان ثروته الآن «187» مليون دولار.. وهو يلتوي ويرفض إعطاء الناس إلى درجة تجعل البعض الآن ينشق عنه.
«2»
> ومذبحة الطينة «جماعة جبريل تقتل فيها مجموعة سلام الدوحة».. المذبحة هذه ما يصنعها كان هو طمع آخر.
> وبعض الحكاية هو.
> المجموعة المتمردة التي تنشق عن جبريل وتذهب إلى الدوحة تعود إلى «بامينا».. داخل تشاد.
> وهناك وفي إنجمينا يلقون الرئيس ديبي في بيته مساء 12/ 5/ 2013.
> والتوم كوسه.. مدير مخابرات ديبي يتصل بالقوة المشتركة حتى تصبح حارساً لمجموعة الدوحة هذه أثناء عودتها للسودان.
> والرجل يجعلهم تحت حراسة «أحد كبار ضباط مخابرات ديبي».
> وينطلقون.. وثماني عشرة عربة تتجه إلى الحدود مع السودان.
> هناك ــ وعند النزول لقسط من الراحة يسمعون صوت رصاصة ــ من خلف التل.
> الطبيعي هو أن يذهب الظن إلى أن القوة التي تقترب هي قوة «المشتركة».. القادمة لحماية المجموعة.. لكن فلتة لسان تكشف شيئاً غريباً.
> ضابط المخابرات الذي يقود حراسة المجموعة يقول في فلتة لسان
: أظن الجماعة وصلوا.
> أحد أفراد المجموعة العائدة يسأله
: ياتو جماعة؟!
> قال
: جماعة جبريل.
> ولم يكن أحد في الأرض يخطر له أن هناك كميناً.
> ما لم.. وما لم..
> بعد لحظات كان الرجل يختفي.
> ومجموعة جبريل تقتل عشرة من جماعة الدوحة.
> وأحدهم.. اسمه حمو.. وآخر اسمه زريبة يحمون الآخرين.
> و… و…
«3»
> أحدهم ــ في الخرطوم الآن ــ كان مع قواته في مكان قريب يعلم ما يجري.
> ومخابرات دولة مجاورة كانت تعرف ما يجري.
> و… و….
«4»
> نزاع المال هناك.. ونزاع السلطة هنا.. «المفاوضات مع الخرطوم» تصبح نوعاً من نزاع السلطة بين أفراد التمرد.
> فالمذبحة كان ما يقودها هو
: ألا يصبح لفلان سلطة.
> وكتابات بعد ذلك وشهادات لقادة هناك كلهم يقول إن
: الأموال المتدفقة.. كان ممنوعاً علينا أن نسأل.. من أين هي.
> والأعمال الغريبة.. مثل المذبحة هذه لبعض الزملاء والقادة.. كان ممنوعاً علينا أن نسأل.. لماذا هي.
«5»
> لكن الابتلاع الشره لكل شيء ــ المال والسلطة ــ يجعل مجموعة جبريل تجد أنها تقف عارية.. دون جنود.
> ومخابرات إسرائيل والجنوب كلهم يحدث جبريل وعرمان وعقار عن أن
: الانتصار مستحيل.. ما لم تستعينوا بالعرب.
> هذه حقيقة.. لكن الحقيقة الأعظم هي أن اللقاء مع العرب مستحيل.
> والعزلة تجعل كل أحد يبحث الآن مخرجاً.
> وعرمان يلتفت إلى مخابراته في الخرطوم.
> ومخابرات عرمان في الخرطوم ما يرسم حاضرها ومستقبلها وقوتها هو.. مجموعة الأسماء.
> والأسماء في مخابرات عرمان في الخرطوم هي
: إحسان وعلوية وطيبة وعزيزة وفتحية وبدرية وسلوى وسامية.. وسامية الأخرى وندى وزهرة ونسرين و… و….
> هذا هو ما يهدد السودان.

صحيفة الإنتباهة
ت.أ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. كل ده عارفنو .. وانته عارفو والحكومة عارفاهو .. لزومها شنو العلقنة كل يوم وفود ومفاوضات وخبوب .. شرازم صعاليك بتسترزق باستهبال مساكين السودان وايهامهم بكلمات رنانة لاتغنى ولاتسمن من جوع .. واهمها التهميش والمهمشين .. وهدفها الاساسى الدولار .. واكان لقت معاهو منصب وهيلمانة ده يكون عز الطلب .. واولاد الـحـ … ديل عارفين انو لو خلو وهماتهم دى لابيطولو عنب الشام ,., ولا بلح اليمن .. عشان كده حجوة ام ضبيبينة دى شغالة من 2003 ، قلنا ليكم مليون مره اقلعو مسمار جحا ده من نافوخنا وادفنوهو تحت سابع ارضين وفكونا .. من المسلسل المكسيكى ابو 600 مليار حلقه ده

  2. طلبين لو سمحتوا:
    لو في زول بيفهم كلام الزول ده يا ريت يشرح لينا.
    لو في زول بيعرف اسحق يقول ليه شيل يدك من خشمك لانه الشنقة ظاهرة ومافي داعي تغطيها