حوارات ولقاءات

وجوه انتخابية.. “محاسن التازي” ثاني امرأة تترشح لمنصب رئيس الجمهورية


[JUSTIFY]بعد فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية لانتخابات 2015 تقدم عدد من المواطنين للترشيح للمنصب، من بينهم عدد من المستقلين التقينا بواحدة ممن سحب طلب الترشيح، أدرنا معها حواراً حول أسباب ترشحها ومن هي وأين ولدت وأين نشأت، وما هو برنامجها الانتخابي وكيف تحل المشكلة الاقتصادية ومن الذي دفعها للترشح. كما تطرقنا إلى جانب آخر من حياتها محطاتها الدراسية ومحطاتها العملية، مقتنيات تحرص على شرائها عند دخول السوق وأكلات تجيد طهيها إذا دخلت المطبخ، لمن تستمع في مجال الفن والغناء، دول راسخة بذاكرتها، زملاء دراسة.. فنترك القارئ يتابع حوارنا مع ثاني امرأة تترشح لمنصب رئيس الجمهورية فسألناها في البداية عن اسمها فقالت:
– “محاسن عبد الوهاب التازي”.
من مواليد مدينة بحري فيها نشأت وترعرعت وفيها تلقيت بدايات تعليمي.
{ أين بدأت المدرسة الأولية؟
– كل مراحلي الدراسية درستها في مدرسة سان فرانسيس.
{ والجامعة؟
– درست الجامعة بجمهورية مصر العربية علم نفس اجتماعي، وحصلت أيضاً على درجة الماجستير في نفس التخصص.
{ أول محطة عملت بها بعد التخرج؟
– التحقت بكلية الشرطة وتخرجت برتبة ملازم أول وعملت بقسم بحري.
{ ما الذي هداك للعمل بالشرطة؟
– وجدت تشجيعاً من شقيقي الأكبر وكانت له نظرة بعيدة.
{ ماذا يعني؟
– كانت نظرته أن أقدم شيئاً جديداً للمجتمع ولذلك أنا أول ضابطة تعمل بالشرطة.
{ بعد قسم بحري إلى أين اتجهتِ؟
– انتقلت للعمل بقسم شرطة المرور ومنها إلى المباحث الجنائية ثم المباحث المركزية، ومن ثم انتقلت للعمل بالمكتب السري للسيد الوزير “عبد الله الحسن”.
{ عملتِ بجهاز الأمن؟
– نعم
{ يقال إن جهاز الأمن إبان مايو تعرض فيه المعتقلون لألوان من العذاب؟
– جهاز الأمن السوداني كان من أقوى الأجهزة الأمنية بالمنطقة، ونحن خمس فتيات كنا نواة الجهاز.
{ هل تذكرين البقية؟
– “حفصة عبادي” و”سميرة رمضان” و”فوزية البرير” و”علوية الناطق”.
{ من الذي قدمك للجهاز؟
– الفكرة كانت لمدير الجهاز “مكي حسن أبو” فالفتيات الأربعة كن يدرسن في جامعة الخرطوم فاختارهن للعمل بالجهاز.
{ سألتك عن التعذيب؟
– أنا لم أشهد أي عملية تعذيب ولكن كان هناك تعذيب نفسي لم أشارك فيه.
{ يقال إن “حفصة” كانت تقوم بالتعذيب؟
– أنا ما عارفة ولكن التعذيب نفسي وبنسمع أصوات.
{ بعد الانتفاضة ماذا حدث لك؟
– لم أتعرض لأي محاكمة وبعد حل الجهاز تقدمت باستقالتي.
{ إلى أين اتجهتِ؟
– اتجهت للعمل التجاري مع والدي فكانت لنا مصانع للبلاستيك والأحذية.
{ ما هي الرتبة التي كنت عليها بعد حل الجهاز؟
– عقيد
{ هل كان لكي أي ميول سياسي؟
– أبداً.
{ والآن تودين الترشح لمنصب رئيس الجمهورية من أين جئتِ بالفكرة؟
– منذ أن كنت طالبة بالمدرسة كنت أهوى القيادة وكنت أحلم بالرئاسة.
{ ما هو برنامجك إذا فزتي بمنصب الرئيس؟
– محاربة الفقر والفساد وحل مشكلة الحرب بالبلاد وبناء علاقات خارجية متوازنة خاصة مع الدول العظمى.
{ هل مستوفية لشروط الترشيح وهل بامكانك الحصول على (15) ألف شخص من ولايات السودان المختلفة.
– والله لو خصصوا لي طائرة خاصة لن أستطيع الحصول على هذا الرقم، لأن الفترة غير كافية وأطلب من المفوضية أن تستثناني من هذا الشرط.
{ وإذا قالوا لك تنازلي وسوف نعطيك مقابلاً مالياً؟
– لن أتنازل فأنا أعطيهم المال وليس هم يعطوني فنحن من أسرة ثرية في بحري والجميع يعرف أسرة “التازي”.
{ لماذا ترشحتِ لمنصب رئيس الجمهورية الآن ولم تترشحي في 2010م؟
– في 2010 كنت خارج البلاد ولكن الآن الفرصة أوسع بالنسبة لي.
{ وكيف ستعملين على حل مشكلة الاقتصاد؟
– سوف آتى بالمختصين في هذا المجال لأنني لا أعرف كل شيء ولابد من مستشارين أصحاب كفاءة عالية للاستعانة بهم، وكل مشكلة لابد أن أقدم لها مختصين.
{ والفساد؟
– سوف أحاربه بشدة لأنه سبب مشاكلنا.
{ هل مقتنعة بأنك سوف تفوزين؟
– أنا مقتنعة ما حأفوز لكن على الأقل أقدم شيئاً للمرأة ولابد أن تقتحم كل المجالات وعلى الأقل نكون وضعنا طوبة نبني من فوقها.
{ في أي المناطق يمكن أن تحصلي على أصوات؟
– في بحري وأم درمان وكبوشية.
{ هل هناك أي جهة دفعتك للترشح ليكون للانتخابات طعم؟
– أبداً وحسب ما ذكرت ليك أنا لست سياسية وأهلي صوفيون.
{ إذا أعدناك للوراء من هم زملاء دراستك؟
– درست الجامعة بمصر فهناك طلبة سعوديين ومغاربة ولكن لا أذكر الأسماء.
{ المرأة مفتونة بالعِدة ودخول السوق هل أنتِ من رواد السوق؟
– أبداً وأنا أكره السوق كراهية العمى.
{ والمطبخ وما هي الأكلات التي تجيدين طهيها؟
– أدخل المطبخ على مضض فأدخله وأخرج منه بسرعة.
{ ما بتعرفي تطبخي؟
– لو قلت ليك في حياتي ما رميت لقيمات لا طعمية ولا ملوخية ولا عست كسرة.
{أنتِ فعلاً رئيس جمهورية
{ وماذا تعملين إذا دخلت المطبخ؟
– أي حاجة سريع محشي وغيره بناتي يساعدوني في عمل المطبخ.
{ في مجال الفن لمن تستمعين؟
– “عثمان حسين” و”ترباس”
{ مدن راسخة بذاكرتك؟
– “مكة” و”المدينة”

حوار صلاح حبيب: صحيفة المجهر السياسي
ي.ع[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. نحن ليست مشكلتنا في رئيس بل تكمن في أعوان الرئيس وحاشية الرئيس بكل صراحة تجار سياسة ويعملون لمصالحهم تغطية بالسياسة وكل همهم منافعهم الشخصية والكسب بإسم الشعب – الريس عمر يكفي وأبحثوا معه عن أعوان والله المستعان