سياسية

ادارة التغذية: (6) ملايين تلميذ بالسودان يفتقدون وجبة الافطار


انتقد مدير ادارة التغذية المدرسية بوزارة التربية الاتحادية بلال يحيى بلال البيئة المدرسية، لتجاوز العمل بالمنهج السليم فيما يتعلق بالساحات الخاصة بالانشطة الرياضية ومساحة الفصول ومكاتب المعلمين بسبب تحول اغلب التعليم عبر المدارس الخاصة التي اصبح عددها اكبر من الحكومية بسبب التصديق لها في المنازل والعمارات التي لاتهتم بالبيئة المدرسية للطالب، واعتبر ان الهم الاكبر هو ادخال اكبر عدد من التلاميذ.
واعاب بلال عدم وجود مساحات للأنشطة، وطالب بضرورة توفير مساحات رياضية لجهة انها تنعكس بصورة ايجابية على تحصيل التلاميذ.
وكشف مدير ادارة التغذية المدرسية عن جملة تحديات تواجه الادارة فيما يتعلق بالتغذية في المدارس تتمثل في غياب الرقابة الدورية للمدارس، وابان ان هناك (6) ملايين تلميذ في كل السودان لايجدون وجبة الفطور، وان برنامج الغذاء العالمي يوفر وجبة الافطار لعدد (800) تلميذ، وال (خمسة ملايين و200 تلميذ جزء منهم توفر له منظمات المجتمع المدني والبعض توفر له حكومات الولايات حسب تجمعاتهم.
ولفت الى احصاءات تمت عبر برنامج الغذاء العالمي من خلال المسح الصحي توصلت الى ان التلاميذ بولاية كسلا يعانون من امراض فقر الدم فلجأ البرنامج لعمل مغذيات لتحسين الناحية الغذائية للتلاميذ من خلال (بدرة المغذيات) هي وجبة تعد للتلاميذ وتحتوي على مجموعة من الفيتامينات تم عرضها على وزراة الصحة.
وتابع: تمت اجازة البودرة بعد تجريبها في ولاية كسلا خلال العام الدراسي الفائت، وتمت اجازتها والتوقيع عليها من قبل وزارة العدل والصحة والتربية، وطبقت خلال نوفمبر من العام 2014م، ونبه الى نجاح التغذية عبر البودرة بمحلية اروما من خلال الزيارات حيث انعكس ذلك على حضور التلاميذ بصورة اكبر وزاد نشاطهم البدني بجانب تناقص الحالات المرضية، وابان ان الوزراة فشلت في منع الاطعمة التي يتم بيعها بأسوار المدارس وقال (حاولنا منعها ولكن لم يتم التنفيذ بصورة فاعلة)، وطالب باجراءات صحية لعمل البوفيهات.

صحيفة الجريدة