(غلاط) !!
*يوم الأمس كان مليئاً بالذي جعلته عنواناً لكلمتنا هذه..
*أو وفقاً لتعبيراتنا العامية (يوم الغلاط العالمي)..
*فمنذ صباح الرحمن وحتى حلول المساء حفت بي المغالطات من كل جانب..
*وأول (غلاط) كان بسبب حريق النخيل الأخير في شمالنا النوبي..
*فقد أصر محدثي على أن الحريق – هذه المرة – كان من نصيب أردوان..
*فقلت له بل كان في سقدان وليس أردوان..
*واستمرت المغالطة نحو دقائق عشر ما بين ( هي أردوان ، لا هي سقدان)..
*ثم حسمتها قائلاً : يا أخي بالمنطق (كده) لا يمكن أن تكون هي أردوان..
*فكف عن الجدال وسألني : لماذا؟..
*قلت لأنه ليس من (الذكاء) حرق منطقة مرتين..
*أو بالأحرى: القضاء على ما تبقى فيها من نخيل..
*فالدور الآن على سقدان ..
*ولا أدرى على أي بلدة (غداً !!).
*و(الغلاط) الثاني كان عن حادثة قنصليتنا بجدة..
*فقد قال (مغالطي) أن الذي ضُرب – أسعد التاي – هو شقيق رئيس تحرير (الصيحة) يوسف التاي..
*ولم يقتنع بأنه ما من علاقة بين الرجلين رغم إنه يستند على بينة سماعية..
*و(غلاطه) هذا كان مصحوباً بغضب حول كيف يسكت التاي (الصحفي) على ضرب أخيه التاي (المغترب)..
*فقلت له هنا مربط فرس جدالنا هذا يا عزيزي..
*فلو كان الأمر كما ذكرت لرأيت أحدهما (محتجبا!!).
*وثالثة المغالطات كانت عن نسبة الـ(100%) المنسوبة لأحد منسوبي الوطني..
*فقد قيل أنه أكد نيل حزبه العلامة الكاملة – في الانتخابات- وإلا فسوف يُعد فوزاً منقوصاً..
*فقت لزميلي (الغالاط) أن الحديث هذا مفبرك مثل فبركة تصريح مصطفى إسماعيل دفاعاً عن ياسر يوسف..
*وبالمناسبة ؛ حديث ياسر هذا لم (يخش رأسي) أصلاً لأننا نعرف قادة الإنقاذ واسلوب كلام كل منهم..
*والمواقف السياسية لا يجب أن تعمينا عن الحق..
*أما تصريح إسماعيل فأظنه مفبركاً لأنه – إن صح – فهو أدعى إلى النفي من حديث ياسر..
*فكيف – يعني – تقطع الإنقاذ أي يد تمتد إليها وكأن صاحبها (سارق)؟..
*ولكن إن كان قال – مصطفى – أن الرأس هو الذي يُقطع لقلنا (معليش)..
*فهذه هي عقوبة من يسعى لتغيير النظام – بالقوة – وليس قطع اليد..
*أما زميلي فقد أوقفت (غلاطه) بحقيقة بسيطة..
*فالإنقاذ (أوعى) من أن تعيد تجارب أنظمة شمولية اندثرت من حولنا..
*أنظمة كانت تفوز بالنسبة المئوية (إياها) مثل نظام صدام أو مبارك أو بن علي أو علي صالح..
*ثم إن الكلام هذا يؤكد (مزاعم المعارضة!!).
*أما (الغلاط) الرابع – والأخير – فقد كان عن قرابة أوباما المزعومة بآل المهدي..
*فقد (غالطني) جاري بأن الكلام هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً..
*فقل له : وأنا أظنه صحيحاً تماماً..
*ثم ربحت معركة (الغلاط) حين نبهته إلى وجه شبه شديد بين أوباما والصادق..
*وهو كثرة (التردد!!!).
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
الله يجازي محنك يا عوووودة…
دحكتني والله!