سياسية

البشير : الحركة الشعبية غرّرت بشباب المسيرية


أكد الرئيس السوداني عمر البشير ان منطقة أبيي الحدودية والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان سودانية وانه سيقوم بايصال الخدمات اليها قريبا.

وقال خلال مواصلته ل”حملته الانتخابية” في مدينة الفولة بغرب كردفان الخميس ان ابيي ظلت وستظل سودانية , وان الخدمات من ماء وكهرباء ستصلها في القريب العاجل.

وظلت ابيي منطقة للنزاع بين السودان وجنوب السودان لدرجة انهما احتكما الى محكمة العدل الدولية في لاهاي للفصل بينهما , غير ان الطرفين كانا قد رفضا قرار المحكمة والذي قسم المنطقة ومنحها للطرفين. ويعيش في المنطقة قبيلتا دينكا نقوك والمسيرية بالاضافة الى قبائل اخرى منذ الالاف السنين وكانوا يعيشون في سلام, الا ان الامر تحول للعداء المحكم والحرب بين الطرفين بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل في العام 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان – الحزب الحاكم في الجنوب دون تحديد جغرافية المنطقة وادعاء كل طرف ان المنطقة تتبع له.

وقالت مفوضية الانتخابات السودانية ان الانتخابات ستقام في المنطقة المتنازع عليها والغنية بالنفط , ولكن لم يترشح اي شخص لدائرة ابيي حتى الان.

وتعهد البشير في خطابه الذي كان قصيرا على غير العادة بانهاء التمرد في ولاية جنوب كردفان حال فوزه بفترة رئاسية جديدة. وقال انه سيطهر مناطق جبال النوبة من المتمردين خلال العام المقبل. ودعا شباب قبيلة المسيرية الذين يقاتلون الي جانب الحركة الشعبية – شمال بترك السلاح والعودة الي قبيلتهم. مشيرا الى انهم تم التغرير بهم بواسطة قيادات الحركة.

وتشهد ولاية جنوب كردفان واجزاء واسعة من ولاية غرب كردفان معارك توصف بالضارية بين القوات المسلحة السودانية ومقاتلي الجيش الشعبي منذ فترة طويلة. في مسعي كل طرف لكسب المعركة في الميدان.

 

 

صحيفة التغيير