منوعات

بعيداً عن (الظروف الاقتصادية)… (6) اسباب تجعل الرجال يتمسكون بـ(العزوبية).!


بعيدا عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي أدت لتأخر سن الزواج وارتفاع نسبة العزوبية فإن هناك أسبابا أخرى تجعل الشباب يحجمون عن اتخاذ خطوة الزواج التي يعتبرها الكثيرون قيدا على الحرية الشخصية وعائقا أمام تمتعهم بكثير من مباهج الحياة، ونستطيع أن نجمل هذه الأسباب في ست نقاط تجعل الرجل يفكر ألف مرة قبل وضع القيود في يديه بإرادته.
زيادة نسبة المسموحات:
فى العزوبية يكون لك مجال أوسع للاختيار لأن قائمة المسموحات المتاحة لديك أكثر من غيرك، فمن حق العازب أن يفاضل بين هذه وتلك ومن حقه أن يدرس الشخصيات التي يتعامل معها بدون ضغوط، كما أن من حقه أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء وهو ما يجعله يتمتع بهذه الحرية التي لا تتاح لغيره من المتزوجين بل تجعله مثار غيرة منهم في كثير من الأحيان.
تنام كما يحلو لك:
يستطيع العازب أن يتمتع بالنوم الهادئ فلا يعاني من شخير الراقد بجواره ولا يعاني من مزاحمة أحد له في فراشه، كما أن من حق العازب أن يضيء النور بجوار السرير وتمتع بالقراءة في فراشه أو يستمع في هدوء للموسيقي التي تحلو له، ويمكنه التحدث بصوت مرتفع في الهاتف وهو في فراشه أو مشاهدة البرامج التي تحلو له.
دولابك لك وحدك:
ربما يعتبره البعض نوعا من الأنانية ولكن العازب يتمتع بلا شك بدولاب له وحده. يستطيع أن يرص أغراضه كما يحلو له على كل الأرفف ولا أحد يمكنه أن يغير له النظام الذي ارتضاه لنفسه. ويستطيع أن يضع كلا من ملابس الصيف والشتاء في دولاب واحد فلا يحتاج للنقل في كل موسم. ومن حق العازب أيضا أن يقلب دولابه رأسا على عقب دون أن يتعرض للوم أو حتى نظرات العتاب الصامتة. ومن حقه الاحتفاظ بأشيائه الثمينة دون أن تعبث بها يد أخرى.
حرية العودة للمنزل:
من حق العازب أن يعود للمنزل وقتما يريد فلا أحد يحاسبه. يمكنه أن يسهر في الخارج مع أصدقائه او حتى وحده متمتعا بالسير على الكورنيش وتنفس الهواء النقي. العازب لا يسأله أحد الجملة التي يكرهها كل الرجال “إنت فين” ويجد في هذا الأمر متعة لا يضاهيها متعة أخرى فهو حر يذهب وقتما يشاء ويعود وقتما يشاء ولا يخشى العودة للبيت ليجد الـ”بوز” ممتدا أمامه في كل أرجاء المنزل.
إنفاق النقود:
يتمتع العازب بحرية انفاق النقود التي يمتلكها كيفما يشاء. يمكنه شراء شيء يبدو تافها وعدم شراء احتياجات قد تبدو ضرورية. يمكنه أيضا أن يتمتع بتناول عشائه في مكان شاعري وينفق في ذلك مبلغا كبيرا من المال دون أن يلومه أحد. يستطيع العازب أن يقتصد إذا أحب وأن يصرف ببذخ أن شاء.
يأكل ما يحلو له:
لا يحتاج العازب للخضوع لذوق غيره في اختيار الطعام الذى يتناوله كل يوم. من حقه أن يتمتع بتناول وجبة غداء فاخرة او طبق فول بالزيت والليمون. يمكنه أن يتناول اللحم أو البيتزا دون

السوداني