سياسية

الوطني: وساطة ألمانيا بين الحكومة والمعارضة مرحَّبٌ بها


قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، إن تفهُّم الحكومة لإعلان برلين ورفضها نداء السودان لا يعني تضارباً في المواقف، مؤكداً أن لقاء مساعد الرئيس إبراهيم غندور بزعيم حزب الأمة الصادق المهدي بالقاهرة يأتي في إطار التواصل السياسي.

ووقَّعت قوى معارضة سودانية، خلال اجتماع عقد في برلين بدعوة من الخارجية الألمانية في الـ 27 من فبراير الماضي على “إعلان برلين”، مبدية استعدادها للمشاركة في المؤتمر التمهيدي للحوار الوطني، واختارت قوى (نداء السودان) كلاً من الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومي لتمثيلها.

وأوضح القيادي بالحزب الحاكم محمد الحسن الأمين، أن ألمانيا تُعدُّ وسيطاً مرحباً به باعتبارها تسعى لرأب الصدع بين الفرقاء والقوى السياسية في البلاد.

وقال إن برلين تتبنى الدعوة والاتصال بالحكومة والمعارضة، مبيناً أن السودان يتفهَّم العلاقة الوطيدة بين البلدين ويقدر جهدها، إلا أنه أكد أن السودان لن يجامل في مواقفه الداخلية، مبيناً أن إعلان برلين تحت الدراسة لتحدد الدولة بعدها قرارها إن كان بالموافقة أو الرفض.

وفي منحى آخر، أوضح الأمين أن لقاء أ.د إبراهيم غندور بالصادق المهدي في القاهرة لا يتعلق بالعملية الانتخابية المقبلة. وقال إن حزب الأمة القومي حزب مسجَّل ونعترف به.

وأكد أن الظرف السياسي يقتضي توحد القوى السياسية كافة. وقال إن التواصل مهم في سياق مساعي إنفاذ الحوار الوطني، وتوقع أن تكون مضامين اللقاء جزءاً من الطمأنة وإمكانية قيامه بالداخل.

شبكة الشروق