سياسية

الوطني: الجبهة الثورية لن تُعطِّل الانتخابات


قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إن الجبهة الثورية تكون واهمة إن كانت تهدف لتعطيل الانتخابات بالعمليات الأخيرة في (هبيلا) بجنوب كردفان، معلناً رفضه القاطع للمشاركة في اللقاء التحضيري بأديس أبابا مع المعارضة قبل الانتخابات.

وقال رئيس القطاع السياسي للحزب د.مصطفى عثمان إسماعيل، إن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التي دعت للمؤتمر التحضيري، لم تحدِّد المدعو للاجتماع، ومن الذي ستتفاوض معه.

وأضاف إسماعيل، في مؤتمر صحفي بدار الحزب، يوم الأحد، “إن الجبهة الثورية لن تستطيع إرغامنا على المشاركة في اجتماع أديس جراء العمليات العسكرية التي تقوم بها في جنوب كردفان”.

وأعلن رفضهم التام للمشاركة في الاجتماع التحضيري الذي دعت له الآلية الافريقية رفيعة المستوى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أو أي اجتماع آخر قبل انتهاء عملية الانتخابات.

وقال إسماعيل “إن الجبهة الثورية تكون واهمة إن كانت تريد بذلك تعطيل الانتخابات”. ووصف تحركاتها بالصبيانية. وقال إنها لن توقف الانتخابات.

الحوار الوطني

إسماعيل أكد دعم المؤتمر الوطني لقرار مشاركة السودان في عاصفة الحزم ضد جماعة الحوثي في اليمن وقال إنه سليم ومسنود جماهيرياً

وأكد أن الحوار الوطني سينطلق بقوة بعد الانتخابات، كاشفاً عن قرارات وشيكة بحق قيادات المؤتمر الوطني الذين ترشحوا مستقلين في عدد من الدوائر الانتخابية، غير أنه نوَّه إلى معالجة 80% من المشكلات المتعلقة بمشاركة أعضاء الحزب مستقلين.

ونفى استغلال أعضاء الحزب لموارد الدولة في الحملات الانتخابية. وقال من يثبت ذلك فعليه تقديم بلاغ للمؤسسات المختصة أو الحزب.

وأعلن إسماعيل دعم المؤتمر الوطني لقرار مشاركة السودان في (عاصفة الحزم) ضد جماعة الحوثي في اليمن.

وقال إن القرار سليم وتسنده قوة جماهيرية، وسيعيد السودان إلى موقعه الطبيعي، متوقعاً انفراج علاقات السودان مع دول الخليج. وزاد: “إن المصالح العليا تقتضي أن نكون في هذا التحالف العربي”.

شبكة الشروق