سياسية

المؤتمر الوطني : “ارحل” زادت إقبال السودانيين على الانتخابات


قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، إن حملة “ارحل” التي دعت لها قوى المعارضة لمقاطعة الانتخابات، زادت من إقبال السودانيين على العملية، مبيناً أن الحملة “استفزت” الشعب وزادته إصراراً وعزيمة على الإقبال والاندفاع نحو صناديق الاقتراع.

وأطلقت قوى المعارضة السودانية بشقيها السياسي والمسلّح، الموقعة على وثيقة “نداء السودان” حملة “ارحل” لحث السودانيين على مقاطعة الانتخابات، بينما هدّد حملة السلاح باستهداف العملية الانتخابية.

وتوقع مسؤول القطاع السياسي بالحزب الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل، خلال حديثه في منبر نظمه المركز السوداني للخدمات الصحفية الأربعاء، صدور بيانات من دول أوروبية وأمريكا تقدح في العملية قبيل انطلاقها، وأبدى ثقة حزبه في مفوضية الانتخابات التي ستجري العملية، قائلاً إن همهم هو أن يكون الشعب مقتنعاً بأداء مرحلة الانتخابات.

فرقعة إعلامية
بدوره، أكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان، اكتمال ترتيبات تأمين الانتخابات، متهماً نائب رئيس الجبهة الثورية عبدالعزيز الحلو بالسعي لتخويف المواطنين، ووصف ما قامت به قوات الجبهة الثورية من هجمات مؤخراً بأنه محض فرقعة إعلامية، طبقاً لقوله.

وقال بلال إن مهمة الدولة هي تأمين المؤيد للانتخابات والمعارض لها، وأضاف قائلاً “وضعنا الخطط اللازمة للتأمين الكلي للانتخابات”، ونفى تعارض الانتخابات مع الحوار.

وقطع بانطلاق عملية الحوار بقوة عقب الانتخابات مباشرة، مؤكداً أن من أهم النتائج المترتبة عليها، ضخ دماء جديدة والحصول على تفويض جماهيري جديد للحكومة.

من جهته قال نائب رئيس حزب العدالة، بشارة جمعة أرو، إن مرشح حزبه للرئاسة على مقربة من مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية وفقاً لنتائج استطلاع إلكتروني.

وقال إن الفرق بين مرشحهم الرئاسي وعمر البشير قليل جداً، حيث نال البشير 1132، بينما نال مرشح حزب العدالة 1087، تليهما مرشحة الرئاسة للحزب الاشتراكي فاطمة عبد المحمود حيث حصلت على 162.

 

شبكة الشروق


تعليق واحد