مزمل ابو القاسم

لقاء التبلدي وموهبة راجي


* لا خلاف على أن الفرنسي دييغو غارزيتو المدير الفني لفرقة المريخ أولى مشاركة فريقه في دوري أبطال إفريقيا عنايةً أكبر، ولا جدال على أنه اجتهد لتوظيف مباريات الممتاز لتجهيز لاعبيه للمباريات الإفريقية.

* ظل غارزيتو يلعب في الدوري بعقل مشغول (بالأبطال)، لذلك لجأ إلى مداورة مشاركة لاعبيه في البطولة المحلية، خوفاً على بعضهم من الإرهاق في القاري.

* نجح الفرنسي في بلوغ مراده في البطولة الإفريقية، لكن فريقه دفع ثمناً غير قليل في الدوري، بتراجعه لمراكز غير معهودة قبلاً، وخسارته لنقاطٍ سهلة، في مباريات ميسورة.

* مطلوب من غارزيتو أن يرفع وتيرة اهتمامه بالبطولة المحلية قليلاً، وأن يقلل من مظاهر المداورة، ويعتمد على توليفته الأساسية ابتداءً من لقاء اليوم، سيما وأنه يمتلك وقتاً كافياً لتجهيز لاعبيه للقاء الترجي.

* فوز المريخ في الأبيض مهم يا غارزيتو، لأن موقف الأحمر في الدوري لا يحتمل المزيد من التفريط.

* نكتب ذلك ونحن نعلم يقيناً أن بعض لاعبي المريخ باتوا يطبقون مبدأ (المداورة) بأنفسهم، ويختارون المباريات التي يريدون المشاركة فيها بطريقتهم الخاصة.

* فعل ذلك علاء الدين يوسف عدة مرات، وفضل إراحة نفسه للمباريات الإفريقية بالابتعاد عن بعض مباريات الدوري المحلي.

* وفعل ذلك راجي عبد العاطي، الذي لم يفاجئني خبر غيابه عن تدريب أمس الأول، تعللاً بالإرهاق.

* لو سُئلت عن أكثر لاعبي المريخ موهبةً وتأثيراً على أداء فريقه ونتائجه عندما يكون في أكمل وأتم جاهزيته البدنية لقلت راجي عبد العاطي بلا تردد.

* ولو سُئلت عن أقل لاعبي المريخ اهتماماً بالموهبة، وحضوراً للتدريبات (بعد تراوري) لقلت راجي كذلك.

* اضطر غارزيتو إلى إبعاد راجي عن التوليفة الأساسية لمباراة الإياب مع كابوسكورب لأن الأخير لم يكن جاهزاً من الناحية البدنية.

* شكا الفرنسي من الزيادة التي طرأت على وزن أحد أهم لاعبيه، ومن عدم جاهزيته البدنية.

* لأننا نعلم قيمة راجي الفنية، وندرك مدى اهمية مشاركته في مباراتي الترجي كتبنا عن راجي بشيء من القسوة، مطالبين إياه بأن يكف عن الغياب عن التدريبات تعللاً بأعذار واهية، مثل الإرهاق وآلام البطن وما إلى ذلك من مسببات غير مقنعة، أبعدت أحد أهم لاعبي المريخ عن فريقه في الآونة الأخيرة.

* لو كان راجي طاعناً في السن لقبلنا تغيبه الكثير عن التدريبات، ولتحملنا غيابه المستمر عن التوليفة الأساسية للمريخ.

* راجي لاعب صغير السن، عظيم الموهبة، صاحب قدرات عالية في صناعة اللعب والتهديف، وهو من أصحاب الخيال الكروي الجميل من بين لاعبي الجيل الحالي.

* يظلم راجي نفسه بغيابه الكثير عن التدريبات، ولو انتظم فيها وجهز نفسه للمباريات كما ينبغي فلن يخرج من توليفة المريخ والمنتخب الوطني، وسيصنع الفارق في كل المباريات الكبيرة، مثلما كان يفعل سابقاً.

* عد يا راجي واهتم بنفسك واحترم موهبتك وشارك في تدريباتك، فأنت تمثل أحد أهم أسلحة المريخ حالياً.

* وبما أن المقام مخصص للكتابة عن اللاعبين المؤثرين في فرقة المريخ فسنوجه حديثنا للمصري أيمن سعيد، الذي يعتبر العقل المفكر الذي يتحكم في إيقاع لعب المريخ بموهبته العالية.

* عندما يركز أيمن على الكرة، ويبتعد عن الانشغال بالخصوم والاحتجاج على قرارات الحكام يصبح الأفضل والأكثر تأثيراً والأكثر لمساً للكرة في كل مباراة.

* وعندما يشغل باله بغيره يؤثر سلباً على أداء الفريق.

* مطلوب من ايمن أن يهدأ ويركز كل جهده للعب كرة القدم بطريقة بسيطة ومباشرة، تمكن المريخ من الاستفادة من موهبته لأقصى درجة.

* أما كابتن الفريق أحمد الباشا فيبدو أن ابتعاده عن التشكيلة الأساسية منذ بداية الموسم الحالي أثر على معنوياته وأصابه بإحباطٍ جعله يكف عن السعي لإقناع المدرب بأحقيته في المشاركة أساسياً.

* أقنع قائد المريخ نفسه بأنه بات بديلاً، فضعفت لديه الهمة، وتلاشت روح التحدي، واقتنع بواقعه، ولم يعد يجتهد لإقناع المدرب بأنه يستحق أن يقود الفريق من داخل الملعب وليس من الدكة.

* أحمد الباشا.. أنت لاعب كبير، وصاحب موهبة عالية.

* المريخ يحتاج إليك داخل الملعب، وأنت قادر على اللعب أساسياً وتمتلك موهبة لا تتوافر لمعظم أبناء جيلك، فلماذا لا تجتهد وترفع جاهزيتك الفنية والبدنية لتلعب أساسياً في كل المباريات؟

* على الباشا أن يجتهد ليعيد لنا سيرة (باشا 2011)!

* اللاعب الموهوب السريع المراوغ الهداف الذي يسجل في كل المباريات، ويصرع أقوى الخصوم.

* نريد مشاهدة الباشا امام الترجي، لكن ذلك لن يحدث إلا بأمر الباشا نفسه، وليس سواه.

* الباشا المهذب.. المنضبط.. الخلوق.. الموهوب.. اللعاب.. المريخ يحتاج إليك.

* عد كما عهدناك يا رسام.

آخر الحقائق

* نتوقع من لاعبي المريخ أن يحققوا انتصاراً مبكراً يسعدون به قاعدتهم، ويحافظون به على حظوظهم في الدوري الممتاز.

* تعميماً للفائدة نعيد نشر الجزئية التي توضح كيفية المشاركة في مشروع الدعم الجماهيري المريخي.

* الفكرة بسيطة للغاية.

* من يرغب في التبرع بجنيهين عبر شريحة (زين) عليه أن يرسل رسالة فارغة للرقم (2870)!

* من يرغب في التبرع بخمسة جنيهات يرسل رسالة فارغة للرقم (28705)!

* من يرغب في التبرع بعشرة جنيهات يرسل رسالة فارغة للرقم (28701)!

* من يرغب في التبرع بخمسين جنيها يرسل رسالة فارغة للرقم (28702)!

* من يرغب في التبرع بمائة جنيه يرسل رسالة فارغة للرقم (28703)!

* بخصوص مريخاب شركة سوداني يمكنهم التبرع بالطريقة الآتية (لأربع فئات فقط.. خمسة، عشرة، خمسين ومائة جنيه):

* من يرغب في التبرع بخمسة جنيهات يرسل الرقم (5) للرقم (2870)!

* يعني ترسل رسالة للرقم 2870 وتكتب خمسة وترسل، وبذلك تكون دعمت المريخ بخمسة جنيهات.

* من يرغب في التبرع بعشرة جنيهات يرسل الرقم (10) للرقم (2870)!

* من يرغب في التبرع بخمسين جنيهاً يرسل الرقم (50) للرقم (2870)!

* من يرغب في التبرع بمائة جنيه يرسل الرقم (100) للرقم (2870)!

* بخصوص مريخاب شركة (إم تي إن) يتم التبرع بالطريقة الآتية (لست فئات):

* من يرغب في التبرع بجنيهين يرسل الرقم (1) للرقم (2870)!

* من يرغب في التبرع بخمسة جنيهات يرسل الرقم (2) للرقم (2870)!

* من يرغب في التبرع بعشرة جنيهات يرسل الرقم (3) للرقم (2870)!

* من يرغب في التبرع بعشرين جنيهاً يرسل الرقم (4) للرقم (2870)!

* من يرغب في التبرع بخمسين جنيهاً يرسل الرقم (5) للرقم (2870)!

* من يرغب في التبرع بمائة جنيه يرسل الرقم (6) للرقم (2870)!

* الطريقة بسيطة وسهلة ومباشرة، وليس فيها أي تعقيد.

* لاحقاً سيتم إرسال رسالة (يتحمل قيمتها مجلس المريخ) معممة لكل مشتركي الشركات الثلاث، للاشتراك في خدمة الدعم المستدام، تسألهم عما إذا كانوا راغبين في دعم المريخ لمدة عامين بالمبلغ الذي يحددونه.

* الباب انفتح يا صفوة.

* بحمد الله وافقت شركة (سوداني) على تثبيت مساهمة الراغبين في الاشتراك في خدمة الدعم لمدة عامين.

* أخطرنا الحبيب عثمان أدروب بأنهم سيجتهدون لإكمال الاتفاق نفسه مع زين وإم تي إن.

* وعد تراوري بالانتظام في التدريبات، ونتمنى أن يصدق.

* على فرسان المريخ أن يعلموا حقيقة أن لقاء هلال الأبيض لا يحتمل التفريط.

* الخصم طموح، بدليل أنه فرض التعادل على الهلال وحقق نتائج جيدة قادته لاحتلال المركز السادس.

* مطلوب من الأخ عثمان أدروب أن يعلن نتائج مساهمات الصفوة أول بأول.

* انهمر الخير على مريخ الخير.
* خبر الغد: عوائد تبرعات زلزال الملاعب بالمليارات.