سياسية

بدء التصويت في الانتخابات غداً والشرطة تستعد لأي تفلُّتات ومهددات


يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع غداً، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ونواب البرلمان والمجالس التشريعية الولائية؛ بينما أعلنت الشرطة استعدادها لتأمين الانتخابات وحمايتها من أي تفلتات ومهددات بصدد إفشال وإعاقة الانتخابات.
وأكد رئيس مفوضية الانتخابات، مختار الأصم، اكتمال كافة الاستعدادات لبدء الاقتراع غداً، وتستمر لثلاثة أيام، على أن تبدأ فرز الأصوات في اليوم الثالث. ومن المتوقع أن يتم إعلان النتائج يوم 27. وكشف الأصم في مقابلة مع التلفزيون القومي، مشاركة 25 منظمة أجنبية في مراقبة الانتخابات، وقال إن نحو 200 مراقب أجنبي توجهوا إلى الولايات.
في السياق، قالت الشرطة، إن هيئة قيادتها بحثت خلال اجتماع طارئ أمس، آخر مراحل استعدادها لتأمين الانتخابات؛ بينما أعلنت شرطة ولاية الخرطوم أن قواتها تدربت على “سيناريوهات” في حالة الإخلال بالأمن والتخريب.
ووقف الاجتماع الطارئ الذي ترأسه مدير عام الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين، بحضور نائب المدير العام الفريق حقوقي عمر محمد علي، المفتش العام رئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات، على اللمسات النهائية لتأمين الانتخابات بالعاصمة والولايات.
وأعلن محمد علي، تأهب قوات الشرطة لتأمين العملية وحمايتها من أي تفلتات ومهددات لإعاقة الانتخابات.
بدورها، قالت شرطة ولاية الخرطوم، إنها نفذت في إطار استعدادها لتأمين العملية الانتخابية، عمليات تدريب لـ”سيناريوهات” مُحتملة، خاصة بالتأمين في حالة الإخلال بالأمن والتخريب، بواسطة قوات خاصة مدربة في كل محليات العاصمة.
وأهابت رئاسة الشرطة بكل السودانيين، المساهمة مع الشرطة في عمليات التأمين وعدم الالتفات للشائعات، مؤكدةً في الوقت نفسه جاهزيتها التي تضمن أمن وسلامة العملية الانتخابية.
وأضافت الشرطة – بحسب وكالة أنباء السودان الرسمية – أنها تمتلك خبرات ممتازة في التأمين الانتخابي، قالت إن تلك الخبرات وجدت الإشادة والرضا في الداخل والخارج، ولفتت إلى تأمين وحماية انتخابات 2010م، مؤكدةً أنها أدت واجباتها بكل حيادية وتجرد. وتابعت: “هي بذلك تؤمن على ممارسة الجميع من مرشحين وناخبين من أداء استحقاقاتهم الدستورية والقانونية

 

السوداني