سياسية

ملاسنات بين قيادات “الإصلاح الآن” و”الوطني” حول اختراق الأحزاب


شن نائب رئيس حركة “الإصلاح الآن” حسن عثمان رزق، هجوماً عنيفاً على مسؤول القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل، الذي اتهم رزق بالعمل على شق الأحزاب إبان انتمائه للحزب الحاكم.
وقال رزق في بيان له إن عمل المؤتمر الوطني ومحاولاته لاختراق الأحزاب وشقها عبر أجهزته الأمنية يعلمها الجميع “القاصي والداني” ولا تحتاج إلى دليل.
وتابع: “أنا لم أعمل في حياتي كلها في أي جهاز أمني رسمي أو شعبي ولم أتعاون معها ولم أكن مصدرا لأي منها، وعلى مصطفى البحث عن الجهة التي تولت تعليم اختراق الأحزاب”، وزاد “اختراق الأحزاب تقوم به الجهات الأمنية بعلم الجهات السياسية وأنا لم أكن يوماً أميناً للأمانة السياسية ولا رئيساً للقطاع السياسي في المؤتمر الوطني”.
وأوضح نائب رئيس حركة “الإصلاح الآن” أنه عمل مع “الإنقاذ” لربع قرن وضعفها مع الحركة الإسلامية ومصطفى وغيره يعلمون مواقفه الناصحة في مجلس الوزراء ومجالس الشورى والمكتب القيادي والأمانة العامة للحركة الإسلامية”.
وقال: “يعلمون أن معظم النقد الذي وجهناه لهم جهاراً كنا قد صدعنا به داخل المؤسسات ولكن الوطني ضاق بالنقد ولم يتسع صدره إلا للذين يبصمون”.
وأشار رزق إلى حدوث انشقاق في حركة “الإصلاح الآن” موضحاً أن “المؤتمر الوطني حدثت فيه انشقاقات وانشطارات أكبر وأكثر وخرج من رحمه ما لا يقل عن عشرة أحزاب كما خرج منه قياديو إعلام يعرفهم الجميع”.
وقرر نحو 30 قياديا ينتمون إلى حركة “الإصلاح الآن” الانشقاق رسمياً عنها وتكوين حزب سياسي برؤى جديدة، بقيادة نائب رئيس الحركة السابق الفريق محمد بشير سليمان.

الجريدة