جرائم وحوادث

طلاب معتقلون بدارفور يواجهون تهماً عقوبتها الإعدام


قال محامون إن 18 طالباً من بين الذين اعتقلوا بجامعة الفاشر، يوم الثلاثاء الماضي دونت في مواجهتهم بلاغات جنائية تصل عقوبتها الإعدام ويتعرضون للمعاملة القاسية بعد نقلهم إلى سجن شالا، وحراسات قسم الشرطة الأوسط بالفاشر.
واعتقلت السلطات الأمنية بمدينة الفاشر 30 طالباً بجامعة الفاشر عقب مشاركتهم في ندوة داخل الحرم الجامعي، تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والعامة، التي بدأت يوم الاثنين الماضي.
وقال محامون إن الطلاب المعتقلين تعرضوا للضرب، وحُلقت رؤوسهم جبراً ويعيشون ظروفاً نفسية سيئة داخل محبسهم.
وأضاف محامون إن الطلاب الـ18 يواجهون تهماً تصل عقوبتها الإعدام، إذ دونت في مواجهتهم بلاغات جنائية تحت المواد “50، و67، و182” من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، المتعلقة بتقويض النظام الدستوري، والشغب، والائتلاف الجنائي.
وتنص المادة (50) من القانون الجنائي السوداني على أن: ”من يرتكب أي فعل بقصد تقويض النظام الدستوري للبلاد أو بقصد تعريض استقلالها أو وحدتها للخطر، يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدة أقل مع جواز مصادرة جميع أمواله”.
ونقل محامون زاروا الطلاب في سجن شالا، بالفاشر يوم الخميس أن طالباً عمره 17 عاماً، من بين الطلاب المعتقلين يقبع داخل سجن شالا. وأن محامين تقدموا بطلب للنيابة لتحويل الطالب القاصر إلى إصلاحية للأحداث، لكن النيابة أبلغتهم بأنها لن ترد على طلبهم قبل يوم الأحد القادم.

صحيفة الجريدة