سياسية

مواجهة بين الحاج آدم وبخاري الجعلي : الحاج آدم : الميرغني موافق على مشاركة حزبه في الانتخابات


الحاج آدم : نعم بالطبع (…) هذه النسبة التي تحصل عليها الاتحادي تعكس حجمه الطبيعي فالعبرة بالانتخابات
بخاري الجعلي : النسبة غير منطقية وجماهير حزبنا قاطعت الانتخابات.
الحاج آدم : الميرغني موافق على مشاركة حزبه في الانتخابات
بخاري الجعلي : اتحدى الحاج آدم أن يخرج لنا بمستند يقول يحمل موافقة الميرغني على المشاركة.
حلقة ساخنة تلك التي بثتها قناة أم درمان الأسبوع المنصرم جمعت بين القطب الاتحادي الديمقراطي البروفيسور البخاري الجعلي وبين القيادي بالمؤتمر الوطني د. الحاج آدم يوسف في مواجهة ساخنة حول الانتخابات وما يدور في أروقة الحزبين والمشاركة التي تجمع بينهما ويقف الجعلي في الضفة الأخرى المناهضة لهذه الشراكة.. وإلى التفاصيل:

فوز كاسح على رئاسة الجمهورية بنسبة 94% ولم تتوفر لرئيس سوداني في ظل أي نظام تعددي ديمقراطي ألا تقلقكم هذه النسبة ، وتقربكم من ألأنظمة الشمولية؟
هي بالطبع مقياس للكيفية التي جرت بها الانتخابات نحن نرى أن الانتخابات جرت بصوره ممتازة جدًا من حيث الإعداد الجيد من المفوضية القومية للانتخابات المحايدة ومن حيث الممارسة ومن حيث القوانين والهياكل والممارسة العملية التي مارسها الناخب في هذه الانتخابات ما دامت كل هذه الممارسات وقعت صحيحة ولم يكن هنالك أي شيء يعكر صفو أو صحة هذه الإجراءات ، ونقول بأنه رأي الشعب السوداني في هذه الممارسات وأنه لا يمكن لأي شخص أن ينافس السيد عمر البشير في رئاسة الجمهورية.
إحصائيات 2010تؤكد أن الرئيس لم يجد أي أصوات في جنوب السودان أنذاك؟
أريد أن أقول إن قانون الانتخابات شاركت في صياغته كل القوى السياسية وما كان وقتها الحكاية تؤخذ بالأغلبية ولكن تؤخذ بالوفاق ، والإضافات لقانون الانتخابات كانت إضافات إيجابية وتحسينات إيجابية وليست سلبية كأن تترك للقوى السياسية أن تشارك مهما كانت قلة الأصوات التي حصلت عليها يمكن أن يكون لها تمثيل سواء أن كان علي البرلمانات الاتحادية أو الولائية ، وبالتالي هذا القانون ليس محل خلاف لأننا اتفقنا عليه من قبل وشاركوا في وضعه ، وتعليقي الشخصي على نسبة 94% أقول إن العبرة ليست بالنتيجة ، ولكن بالممارسة، هل كانت الممارسة صحيحة؟ أم هنالك من يقدح في الممارسة؟ ، والشعب السوداني قال رأيه بصورة ديمقراطية كاملة، ونحن نقول إن ثقة الشعب السوداني أولها لعمر البشير ممثلاً للمؤتمر الوطني، واتفقت عليه كرئيس ليس المؤتمر الوطني فقط وإنما غالب القوى السياسية التي شاركت في الانتخابات .
السيد الرئيس نال في انتخابات 2010حوالي 6،904صوت من اجمالي 7ملايين صوت في هذه الانتخابات نال 5ملايين صوت بمعني ان هنالك تآكل في شعبيته كيف تفسر ذلك ؟
أنا أقول هو ليس تآكل في الشعبية ، أنت تعلم بأن انتخابات 2010 الناخبين المشاركين كان السودان بكلياته بما في ذلك الجنوب.
الناخبون المؤهلين للتصويت 18 مليون سوداني عندما تحدث انتخابات ويشارك فيها نحو 6 ملايين أقل من الثلث لم يذهبوا للتصويت كيف تفسر ذلك ؟
القانون الذي نحتكم إليه يقول أن يشارك في العملية الانتخابية من يسجل في سجل الانتخابات وهذه حرية لهم بأن يسجلوا ، والمسجلون 13 مليوناً وليست 18 مليوناً وأي كلام يقال عن إنهم 18 مليونا غير صحيح ، وليس صحيحاً أن بعض الذين سجلوا عزوفوا عن التصويت ولكن طبيعة المجتمعات كذلك . يعني الذين قاطعوا قاطعوا بموقف سياسي والذين صوتوا أيضا بموقفهم.

ويعني 46% من أهل السودان أدلوا بأصواتهم من الذين يحق لهم أن يشاركوا في الانتخابات لذلك بلغت نسبة المشاركة 46% ، إذا ما قارنها بالكثير من الدول التي تتشدق بالديمقراطية فهي كبيرة جداً وبريطانيا أم الديمقراطية لم تتجاوز نسبة التصويت فيها 40% إلى يومنا هذا
نال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل 25 مقعداً في البرلمان …15 عن طريق الدوائر الجغرافية وعشرة في القوائم النسبية هل تعتقد أن هذا يعكس التمثيل الحقيقي لحزب عريق كحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل دكتور الحاج آدم ؟
طبعاً الديمقراطية والانتخابات هي آلية للقوى السياسية لكي تعكس أوزانها السياسية للمجتمع الذي تعيش فيه ، ونتائج الانتخابات هي نتائج حقيقية وتعكس الوزن السياسي لأي من الأحزاب السياسية .
هل تعتقد أن الاتحاديين بالتاريخ الكبير يمثلون الآن شريحة الـ 6 % من السودانيين ؟
بالطبع نعم ، لأن العبرة لابد أن تكون بالممارسة
ليست هنالك حرية كاملة كانت هنالك ملاحظات كثيرة عكسها الإعلام على مستوى حرية الصحافة ومستوى مقدرة الناخبين وتقديم برامجهم وإستخدام آلة السلطة ؟
في كل دول العالم الرئيس القائم لديه أحقية الامتياز بأن يستخدم هذه الإمكانات الخاصة بالدولة لخصوصية موقعه ، الرئيس حتى في أمريكا يستخدم الآليات الرسمية لاعتبارات كثيرة جداً أمنية وسياسية وغيرها ، وكل الإمكانات الأخرى توفر للمرشحين وكل الحريات أتيحت لهم ولم نسمع أن هنالك مرشحاً منع أن يتحدث لإذاعة ما أو تليفزيون أوغيره أو كانت هنالك إعتقالات لأحد المرشحين.

وهذا يأخذنا إلى أن هذه الانتخابات لا تعبر عن الإرادة السياسية السودانية ؟
الشخص الذي لا يريد أن يشارك في العملية الانتخابية لا يمكن أن يعطي نفسه الحق ويسلب الآخرين حقهم ونحن نقول صاحب الحق هو الذي شارك في العملية الانتخابية والتزم بالدستور والقانون ، والشخص الذي لا يريد أن يلتزم بالدستور والقانون في العملية الانتخابية لديه مطلق الحرية بأن يفعل ذلك، ولكن هذا لا يقدح بأي حال من الأحوال في النتائج التي أفضت إليها العملية الانتخابية وشارك فيها الراضين بها وبالتالي قبل الناس وشاركوا بنسبة 46% والنتيجة التي أفضت إليها عملية الانتخابات مقبولة بالنسبة إلينا الشخص الذي لم يشارك لديه مطلق الحرية.

هل هذه النسبة تمثل جماهير الاتحاديين ؟
أنا لا أملك أي مقياس لقياس أوزان الأحزاب السياسية المعيار الوحيد هو المشاركة في العملية الانتخابية وبالتالي العملية الانتخابية هي مقياس بالنسبة لي.
الدستور لا يفرض على المواطن أن يصوت وبالتالي حقه الدستوري ألا يصوت وبالتالي المهم والذي يجب ألا نتجاوزه هل هذه النسبة ؟
أقول أن الالتزام الحزبي شيء مهم عندنا في السودان حينما نتكلم عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل هذا الحزب لديه مؤسسات ولديه قيادة مؤسسات معترف بها وسط الحزب وفي قانون الأحزاب ومسجلة ، ونحن نعرف داخل المؤتمر الوطني بأن هنالك قيادة ولكن حينما تقرر هذه القياده عبر مؤسساتها أن يشارك الحزب في الانتخابات ، ومن لم يلتزم بهذا القرار هو ليس عضوًا في الحزب ، وكان ينبغي ألا يكون عضوًا ، ونحن في المؤتمر الوطني كل من خالف قرارات مؤسسات الحزب فصل ، وبالتالي كان ينبغي لكل من رفض قرار قيادة حزب الاتحادي الأصل في الدخول في الانتخابات يخرج من الحزب تماماً ويكون حزباً آخر فهو لم يصبح جزءاً من الحزب.
وإستخدمتم لافتات الحزب الاتحادي الأصل ؟
نحن نتعامل مع الأحزاب عبر قياداتها ولم نتعامل من خلف قيادات الأحزاب بالنسبة للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قيادته معلومة لكل الناس ونحن في المؤتمر الوطني يقيننا أن السيد محمد عثمان الميرغني قرر المشاركة في الانتخابات وهو الذي تابع عملية المشاركة في الانتخابات ، وأي مسمى آخر أو أي كلام آخر هو غير وارد ، والمفوضية القومية للانتخابات لا تقبل التعامل مع اي شخص لا يمثل الحزب بأي حال من الأحوال وبالتالي الخلافات داخل الحزب ولكن نحن في تعاملنا السياسي نتعامل مع حزب محترم وقيادة محترمة ، وهو مشارك مشاركة فعلية في العملية الانتخابية بل قبلها مشارك في إدارة البلد وارتقى إلى مستوى أعلى في المشاركة على المستوى التشريعي وحتى على مستوى الولايات ونتمنى أن تتقدم في هذا الأمر لكي تكون هنالك مشاركة في الشأن التنفيذي جله على المستوى الولائي ، وإلى الآن لم نتفق سياسياً مع الاتحادي الديمقراطي بخصوص المشاركة في الجهاز التنفيذي.
هل المفوضية قالت إن الحسن الميرغني يمثل الحزب الاتحادي؟
أنا لم أقل ذلك، ولكن مؤسسات المفوضية بعلمي لا تتعامل إلا مع من يمثل الحزب فعلاً
هل القيادات التي شاركت في الانتخابات عناصر معلومة لدى المؤتمر الوطني؟
نحن نحترم الحزب ونقدره و مشاركتنا للحزب ليست جديدة في هذه الانتخابات ولكنها سابقة وحدث أن تفاوضنا مع الاتحادي بغرض المشاركة في الحكومة وليست الانتخابات من قبل، وأنا في اعتقادي بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حينما قدم قيادات للمشاركة في الحكومة قدم قيادات حقيقية وقيادات فاعلة وممثلة للحزب وهذه القيادات مشاركة في الانتخابات وكون هنالك قيادات أخرى مثل البروف الجعلي لم يشارك فأنا أقدر أنه قيادي في الحزب، وحينما أخذ هذا الموقف أقول هو ليس متوافقاً مع قيادة الحزب، نحن في الحزب لا نملي على الأحزاب الأخرى ولكن نحن في المؤتمر الوطني أي شخص لا يلتزم بقرارنا في المؤسسات (اللي يشوف له أي طريق أخرى ) .
دكتور الحاج آدم تضارب الأرقام حول عضوية المؤتمر الوطني إبراهيم غندور قال إن عضوية الوطني أكثر من 10 ملايين مواطن الآن الذين ذهبوا للانتخابات والذين صوتوا للحزب علي مستوى القائمة النسبية 3،9ألف صوت هل قاطعت جماهير المؤتمر الوطني الانتخابات ؟
العضوية المعلنة 8 ملايين عضو والنظام الأساسي بالنسبة للمؤتمر الوطني يكتسب الشخص العضوية وعمره (15) عاماً ويصبح عضوًا في المؤتمر الوطني والفئات الأخرى يمثلون عدداً كبيراً جدا من عضوية المؤتمر الوطني ، وهؤلاء لا يحق لهم أن يصوتوا في العملية الانتخابية ، من ناحية عملية نحن شاركنا في العملية الانتخابية ، وكنت أنا مرشح في إحدى الدوائر الجفرافية بتنقيحنا للسجل وجدنا أشخاصاً غير موجودين مثلاً لأنهم رحلوا ، وعندنا من كان مسجل في سوبا هؤلاء تم ترحيلهم إلى منطقة الفتح.

هل تعتقد أن عشرة ملايين مواطن هي عضوية المؤتمر الوطني ؟
نعم هي عضوية المؤتمر الوطني .

بروف بخاري الجعلي

من بين كل عشرة سودانيين تسعة سودانيين ونصف ، تسعة سودانيين يؤيدون البشير؟
بداية أنا لست غاضباً على حزبي ولكن حزين على حزبي وفيما ألت إليه الأمور في حزب بقامة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وبالنسبة لمسألة النسب فهذه بالنسبة لي ليس محل تأمل وتفكير عميق وهي دون شك ليس بمعزل وما كان لها أن تكون بمعزل عن قانون الانتخابات وكما قال البروف عن قانون الانتخابات ، لدي الكثيرمن الملاحظات عن قانون الانتخابات وما كان لها أن تكون لولا مفوضية الانتخابات ،
ولكن أنتم شاركتم فيها منذ البرلمان الانتقالي ؟
لا أستطيع أن أقول لك كلامك غير صحيح ولكنه غير دقيق بمعنى أنه في نهاية المطاف الأغلبية لحزب المؤتمر الوطني وبالتالي أي مشاركة أخرى رمزية وشكلية كما هوالحال الآن ، وقانون الانتخابات هو قانون يمثل حزب المؤتمر الوطني.
ما هو رأيك في نسبة الانتخابات 94%؟
أنا أعتقد أن العاقلين من المؤتمر الوطني ربما كانوا يتمنون ألا تكون النسبة هكذا لأنها تعكس ما يحاولان ..ينفيه المؤتمر الوطني عن نفسه.
الناخبون المؤهلون للتصويت 18 مليون سوداني عندما تحدث انتخابات ويشارك فيها نحو 6 ملايين أقل من الثلث لم يذهبوا للتصويت كيف تفسر ذلك ؟
هذا كلام سليم وما يقوله بروفسير عوض يجب أن يؤخذ مأخذ الجد ويناقش على ضوئه 18 مليون من المؤهلين للاقتراع هذا مؤشر قوي يدل على عزوف الكثيرين عن المشاركة في الاتخابات ، وشعار المقاطعة للانتخابات هو الشعار الفائز في هذه الجوله.
هل المفوضية قبلت بأن يمثل الحسن الميرغني الحزب ؟
عندما قلت بـأن هذا القانون سيء وردي يقودنا للجهة التي تطبق القانون وكلام الدكتور الحاج كلام مرسل إلى هذه اللحظة أنا التمس منك أن تقدم دليلاً واحداً للرأي العام وللمشاهدين أن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أصدر بيانًا وأكد بمستند أنه يؤيد هذه الانتخابات ولكني أستطيع أن أقول لك إن الحديث عن الانتخابات تم وفقاً لمقابلة منشورة نشرتها الصحف مع صحيفة الوطن العربي ، والسيد محمدعثمان الميرغني لم يؤكد المشاركة أو عدم المشاركة فيها والسيد الحسن لا يمثل الحزب وليس له اختصاص أن يخوض الانتخابات ، ، وهذه ليست كلماته بل كلمات مجلس الأحزاب السياسية.
مسألة المشاركة في الانتخابات بالاتحادي دكتور بخاري ؟
الحزب لم يقرر أن يشارك عبر مؤسساته أنا أحترم أي كلمة أقولها والحزب الاتحادي لم يقرر عبر مؤسساته أن يخوض الانتخابات وأنا من مؤسسي الحزب ومن الذين كتبوا ، والذي فاوضوا المؤتمر الوطني بأن يقبلوا بأن تسجيل الحزب لا يكون في سنة 2005ولكن عام 43 باعتباره أقدم حزب في السودان ، وأنا الذي ذهبت إلى مسجل الأحزاب ومعي الآن من يقود جناحاً وكنت قد تحدثت باسم الحزب وباسم مولانا السيد عثمان الميرغني ، أمام رئيس لجنة مسجل الأحزاب ، وأن الحزب الاتحادي الديمقراطي لم يخض الانتخابات وإنما هنالك جناح يمثله فرد معين خاض الانتخابات ، وأنا سعيد بظهور النتائج وكشفت للرأي العام حجمه الطبيعي ، ولم يصدر مولانا السيد محمد عثمان أي قرار بالمشاركة بل أصدر قراراً مشهوداً للكافة أن حديثه في الانتخابات غير مهم الآن و يجب أن نركز في الوفاق الوطني.

على مستوى الحزب الاتحادي الديمقراطي وعلى مستوى الحريات ؟
أنا مندهش بكل صراحة أن الحاج آدم في إجابته على سؤالك وهو سؤال مفصلي هل الـ200ألف تمثل حزب بقامة حزب الاتحادي الأصل أنا أجزم ، وكنت أتمني أن نتعامل كمثقفين وليس كمنتمين سياسياً أن نقيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاُصل ، أنا أعلم أن الأمور تتغير ولكن الحزب الاتحادي في انتخابات 86 أحرز 5ملايين صوت في انتخابات ديمقراطية نزيهة ومحايدة نظيفة مثل ( صحن الصيني ) كما كان يقول الزعيم إسماعيل الأزهري ، فهل يستقيم منطقا ، ويجب أن نقيم الأمور بالعقل أنا أعرف أن النسبة يمكن أن تتأكل مثل ما تآكلت نسبة حزب المؤتمر الوطني يمكن أن تتآكل نسبة الاتحادي الأصل ، ولا يمكن أن تستقيم أصلا أن تتآكل بمثل هذه الطريقة ،

أين مؤسساتكم إذا كان السيد الحسن جاء بتفويض من والده بموجب هذا التفويض ذهب لمفوضية الانتخابات وأحرز ما أحرز أين مؤسسات الحزب ؟
أولا أنفي نفياً باتاً أن السيد الحسن جاء بتفويض من والده ، وعندما قال بأن هنالك مجموعة أصدرت قراراً بفصل عدد من قيادات الحزب قلت له بالحرف الواحد أتحدي الذي يتخفى وراء هذا القرار أن يرسل خطابا للمفصولين وأن يوقعه باسم وآنذاك سوف تكون براكش جنت على نفسها ، والسيد محمد عثمان الميرغني لم يقرر ، والسيد الحسن لم يكن في يده أي تفويض وهو حتى ليس رئيساً للتنظيم ، وهو إطلاقاً إلى هذه اللحظة رئيس الحزب مؤلانا محمد عثمان الميرغني لم يصدر قرارًا بأن يكون السيد محمد الحسن الميرغني رئيساً للتنظيم ناهيك عن أن مجلس الأحزاب أصدر قراراً وقال إن محمد الحسن الميرغني لا يملك أي صفة قيادية بالحزب الاتحادي وأصدر إنذاراً وذهب إلى القضاء وأصدر حكماً لم يكن في صالح المجموعة الأخرى لكن مجلس الأحزاب إلى هذه اللحظة يعتقد أن الحسن الميرغني لا يمتلك أي صفة وذهب المؤتمر الوطني إليه وتحاورمعه.
قال لك بأن هنالك قيادات في العملية الانتخابية من الحزب الاتحادي وهي معروفة كيف تقول أنه ليس هنالك قيادات مشاركة ؟
لم أقل ذلك ، ونحن نتحدث عن المشاركة الحالية ولا نتحدث عن مشاركة تمت قبل ست سنوات ، ولكن نحن نتحدث عن دعوتنا إلي الانتخابات الراهنة ولا اتحدث عن المشاركة التي حدثت قبل خمس سنوات ،وتلك المشاركة التي حدثت حدثت ضد رغبة المفاوضين ، وأنا أحد الذين تفاوضوا مع حزب المؤتمر الوطني ، ووصلنا إلى طريق مسدود بعد جلسة مطوله كتبنا أن هذا التمثيل لا يناسب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، أتفق معك ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لم يأخذ بتوصية اللجنة المفاوضة ولكن اللجنة المفاوضة بنسبة 99% باستثناء شخص واحد وهو الأستاذ أحمد سعد عمر من ضمن ثمانية أشخاص ، واحترم هذا الرآي لأنه هو رأيه وكل اللجنة التي تفاوضت مع المؤتمر الوطني رفضت المشاركة نحن نتحدث عن الوضع الراهن الآن وهل الحزب الاتحادي الأصل وليس الجناح مشارك ، ولكن الأن وأؤكد أن جماهير الحزب الديمقراطي قاطعت الانتخابات والحزب لأسباب مختلفة قاطعهما ذهب إليه جناح واحد ضئيل بسيط من الحزب ، ولكن جماهير الاتحاديين قاطعت نعم ولم تذهب.
لكن تم فصل القيادات الرافضة للمشاركة ؟
من يفصل من ! أنا أقول لك بأنني فاوضت وسجلت الحزب والنظام الأساسي ، ومعي إخوة اعزاء ولكن كنت المتحدث بالإنابة عنهم أنا لا اتحدث عن ما يدور داخل المؤتمر الوطني لأنني لا اعلم ما يدور فيه ، ولكن أتحدث فيما أعلم وما يدور داخل حزبي.
هل تعتقد أن عشر ملايين مواطن هم عضوية المؤتمر الوطني حسب التأييد ؟
لو كان للمؤتمر الوطني هذا الرقم لجاز له أن يقول أنا حزب شمولي أشمل كل السودان ، وأنا أعتقد أن هذا الكلام غير صحيح .

التيار