رياضية

بالارقام .. يوفنتوس سيكون الضحية رقم 6 لريال مدريد في اوروبا


سيكون فريق ريال مدريد، بطل اوروبا 10 مرات، امام مهمة صعبة حينما يستقبل الاربعاء نظيره يوفنتوس في إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

ودائما ما اظهر النادي الملكي عزيمة في الاوقات الصعبة على مر تاريخه إذ تمكن من العودة في النتيجة بالعديد من المناسبات، حيث سقط ريال مدريد امام اليوفي بنتيجة 2-1 في لقاء الذهاب.

واشارت صحيفة (آس) الاسبانية من خلال إحصائية ان الميرينغي تمكن من العودة 5 مرات في المسابقات الاوروبية، بعد ان تذوق طعم الهزيمة في مباراة الذهاب بنتيجة 2-1، وفقط في 3 مناسبات لم يتمكن من العودة في النتيجة بعد هزيمة 2-1 في الذهاب، مع نسبة نجاح تصل إلى 62.5 وهي نسبة تعطي الآمل لرجال المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي.

وتمكن ريال مدريد لاول مرة من العودة في النتيجة بعد تلقيه هزيمة 2-1 في عام 1965، وتحديدا امام فيينورد الهولندي، بطل اوروبا 10 مرات حقق الفوز في الاياب بنتيجة 4-صفر وسجل الاهداف الاربعة بوشكاش، الهداف المجري قدم مستوى هائل وكان له الفضل الكبير في مرور ريال مدريد، اذ في تلك الفترة، الاهداف المسجلة خارج الميدان لم تكن تحسب بالضعف، ولذلك فإن النادي الملكي كان مجبرا على الفوز بفارق هدفين على الاقل.

وفي وقت لاحق ومع القانون الجديد الذي يحتسب الهدف خارج الملعب بالضعف، تمكن ريال مدريد مرة اخرى من العودة في النتيجة في عام 1972 وهذه المرة امام ارجيس بيتستي الروماني في كأس اوروبا (المسمى القديم لدوري ابطال اوروبا)، وسجل الهدف الوحيد في مباراة الاياب على ملعب سانتياغو برنابيو المهاجم الاسباني سانتيانا قبل 3 دقائق من نهاية المباراة.

هدف آخر قاتل منح التأهل لريال مدريد، وكان ذلك في عام 1979، حيث سجل اللاعب بينيتو هدف التأهل للنادي الملكي امام بورتو البرتغالي قبل 15 دقيقة من نهاية اللقاء، وكان فريق العاصمة الاسبانية خسر في الذهاب بنتيجة 2-1.

ونفس السيناريو اعيد في كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم موسم 1981-1982، إذ تعرض ريال مدريد للخسارة في الذهاب بنتيجة 2-1 امام فريق تاتابانيا المجري.

وكان بايرن ميونيخ الالماني في عام 2002، هو آخر فريق يتمكن ريال مدريد من إقصائه رغم فوز النادي البافاري على ملعبه في الذهاب بنتيجة 2-1.

وفي الاخير، لا يجب نسيان بعض الحالات التي لم يتمكن فيها ريال مدريد من العودة في النتيجة، إذ في 3 مناسبات فشل في العودة: ضد اياكس الهولندي (1972-1973) وروما الايطالي (2007-2008) وآخرها والتي تعتبر اكبر خيبة آمل كانت امام بايرن ميونيخ الالماني في 2012.

رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو آنذاك، فشلوا في التأهل إلى نهائي دوري الابطال رغم فوزهم في الاياب 2-1 في 120 دقيقة، ولكن ركلات الترجيح جعلت زملاء فرانك ريبيري يتأهلون للنهائي بعد ان اضاع كاكا وكريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس ركلات الترجيح بشكل لم يتوقعه احد.. وستتاح لرجال كارلو انشيلوتي فرصة اخرى وهذه المرة قد يكون يوفنتوس هو الضحية الـ6.

كوووره