رياضية

لهذه الأسباب ترجح كفة الملكي في مباراة الليلة


سيسعى ريال مدريد الليلة جاهداً لانتزاع الفوز من يوفنتوس الإيطالي بعد خسارته في مباراة الذهاب، وسط تفاؤل مشجعي الملكي بوجود مؤشرات تجعل النصر في متناول ريال مدريد.

من العوامل التي ترجح كفة ريال مدريد في مباراة الليلة، إقامة اللقاء في ملعب الفريق الملكي سانتياغو بيرنابيو، والذي سيستضيف أيضاً 1050 صحفي لتغطية الحدث، الذي سيحضره أعداد غفيرة من مشجعي الريال الأوفياء الذين سيساندون فريقهم كما فعلوا في استقبالهم التاريخي لحافلة المدريدي في لقاء ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام غريمه أتلتيكو مدريد، والذي كان حديث الصحافة في الأيام الماضية.

ويمثل عودة النجم كريم بنزيمة إلى الفريق الملكي نقطة قوة، وذلك عقب غياب استمر لست مباريات متتابعة بسب الإصابة، علماً أن بنزيمة ينافس بقوة البدائل الذين حلّوا مكانه في فترة غيابه أمثال خافيير هيرنانديز، بسجل إنجازات مشرّف يتضمن تسجيل سبعة أهداف في تسع مباريات شارك فيها في المنافسات، وبنسبة تمريرات سليمة بلغت 80 بالمئة.

وستسعى كتيبة المدرب أنشلوتيجاهدةً لإسعاد عشاق الفريق بعد أسبوع مخيّب لآمالهم، إثر فقدانهم للأمل في مواصلة المنافسة على الليغا“، بتعادلهم في فالنسيا، وتوّسع الفارق مع المتصدر برشلونة بأربع نقاط.

خيبة الأمل هذه ستحرّض الفريق لإنهاء الموسم الكروي باعتلاء منصة التتويج لدوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشر، لأنها الحل الوحيد للمحافظة على ماء وجه الفريق، في الوقت الذي ستكون هذه المباراة اختباراً للمدرب الذي تناولته تسريبات عن عزم رئيس النادي فلورنتينو بيريز إقالته في حال عجزه عن تحقيق المهمة.

كذلك لن يقف رونالدو الذي سيواجه سداً منيعاً من دفاع يوفنتوس والمتمثل بالثلاثي بارزاغلي وكييليني وبونوتشي وإيفرا، وقلعة الفريق الإيطالي بوفون، مكتوف الأيدي أمامهم، إذ سيحاول تسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف لإثبات كونه المنقذ الوحيد للملكي، واستكمال مهمته في إيصال الفريق لبر النجاة، والمنافسة على لقب هداف البطولة، إذ يتخلف عن نجم برشلونة ليونيل ميسي بفارق هدف واحد.

وتشير الإحصائيات إلى صلابة موقف الملكي في المباريات التي يخوضه على ملعبه، إذ لم يخسر سوى لقاء واحد في آخر عشرين مباراة أوروبية أقيمت في سانتياغو بيرنابيو، كما حافظ على نظافة شباكه في ثمان مباريات، بينما خسر من شالكه بدور الـ16، كما لم تصمد شباك الفرق المنافسة أمام مدافع الفريق الملكي فسجلوا في آخر عشرين مباراة لعبوها في البطولة القارية على أرضهم وبين جمهورهم. يوفنتوس في الجهة المقابلة، خسر سبع مباريات وتعادل سبعاً في اللقاءات التي خاضها خارج ملعبه، في حين كسب ستاً فقط بآخر عشرين مباراة.

أما كارهو ريال مدريد فيستشهدون بالأرقام والإحصائيات أيضاً في التقليل من فرص الفريق الملكي، منوهين إلى عدم تأهل الريال إلى نهائي البطولة بعد خسارته في مباراة الذهاب، متجاهلين أن التاريخ لا يكون دائماً صادقاً في عالم الكرة وهو ما أثبته الريال بفوزه على أتلتيكو في ربع النهائي، بعد فشله في تجاوزه لسبع مباريات طيلة الموسم.

ساعات قليلة تفصلنا عن موقعة كروية نأمل أن تكون على مستوى الأسماء المرموقة التي ستتنافس على المستطيل الأخضر، لتقترب البطولة الأوروبية من نهايتها بتتويج الفريق الأقوى للقارة العجوز.

MBC