مقالات متنوعة

عصام جعفر : يتجاهلون الفيل.. ويطعنون في ظله


٭ العالم كله .. حكومات ومنظمات وجماعات بما فيها الدول الغربية والمنظمات الانسانية انتقدت قرار المحاكم المصرية القاضي باعدام الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين.
٭ ألمانيا قالت ان ذلك شكل من اشكال العقاب غير المعقول ونرفضه تماماً.. تركيا ادانت القرار واعتبرته ردة انسانية وسياسية اعادت مصر الى طبيعتها كدولة عميقة وسلطوية.. منظمة العفو الدولية قالت ان احالة اوراق مرسي للمفتي تشير الى ان نظام القضاء المصري في حالة يرثى لها ووصفت القرار بانه تمثيلية لا أساس لها ومؤشر على عدم الاكتراث بقوانين حقوق الانسان.
٭ كثيرون من دول العالم وقياداته اعتبروا ان حكم الاعدام اصبح وسيلة السلطات المصرية للقضاء على المعارضة السياسية.
٭ كل العالم علق على قرار اعدام الرئيس مرسي وندد به إلا حكومتنا السودانية التي لا زالت تعتبر أن الأمر شأن داخلي يخص الحكومة المصرية وحدها.
٭ من سخرية الاقدار والمفارقات المرة أن وزير الدفاع الذي عينه مرسي هو الذي عزله والمفتي الذي قام بتعيينه هو الذي ينظر في أوراقه.. أما المفارقة الكبرى والتناقض الاعظم ان المصريين سيعدمون الرئيس الوحيد المنتخب في تاريخ مصر منذ عهد فرعون موسى.
٭ لعلهم يتفكرون
٭ رحم الله الملازم شرطة غسان بابكر الموظف السابق بمكتب والي الخرطوم المتهم بقضية فساد مع آخرين.
٭ وغفر الله له.. فهو الآن بين يدي حكم عدل لا يظلم عنده أحد ولا تخفى عليه خافية وكفى بالموت واعظاً.. فمن لم يعظه الموت فلا واعظ له.
٭ هذه قصورهم وتلك قبورهم ولو دامت لاحد ما وصلت إليك.
٭ حادثة رحيل غسان يتلك الصورة وما جرت به الاقدار لابد ان الله اجراه لحكمة بالغة وبترتيب خاص جداً وتلك الامثال يضربها الله للناس لعلهم يتفكرون.
٭ انها عظة وعبرة لمن القى السمع وهو شهيد.. فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
٭ الطعن في ظل الفيل
٭ من بين «126» طعناً تقدم به المرشحون لمحكمة الطعون الخاصة تم قبول «4» طعون فقط وشطبت البقية بما فيها «3» طعون ضد رئاسة الجمهورية.. وتسير الامور وفق المخطط حيث ان البرلمان الجديد سيبدأ نشاطه مطلع يونيو المقبل بينما سيؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستوري امام البرلمان في الثاني من يونيو المقبل.
٭ اصحاب الطعون الذين قبلوا الدخول في انتخابات معلومة النتيجة والاتجاهات.. (يتجاهلون الفيل ويطعنون في ظله).

٭ العالم كله .. حكومات ومنظمات وجماعات بما فيها الدول الغربية والمنظمات الانسانية انتقدت قرار المحاكم المصرية القاضي باعدام الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين.
٭ ألمانيا قالت ان ذلك شكل من اشكال العقاب غير المعقول ونرفضه تماماً.. تركيا ادانت القرار واعتبرته ردة انسانية وسياسية اعادت مصر الى طبيعتها كدولة عميقة وسلطوية.. منظمة العفو الدولية قالت ان احالة اوراق مرسي للمفتي تشير الى ان نظام القضاء المصري في حالة يرثى لها ووصفت القرار بانه تمثيلية لا أساس لها ومؤشر على عدم الاكتراث بقوانين حقوق الانسان.
٭ كثيرون من دول العالم وقياداته اعتبروا ان حكم الاعدام اصبح وسيلة السلطات المصرية للقضاء على المعارضة السياسية.
٭ كل العالم علق على قرار اعدام الرئيس مرسي وندد به إلا حكومتنا السودانية التي لا زالت تعتبر أن الأمر شأن داخلي يخص الحكومة المصرية وحدها.
٭ من سخرية الاقدار والمفارقات المرة أن وزير الدفاع الذي عينه مرسي هو الذي عزله والمفتي الذي قام بتعيينه هو الذي ينظر في أوراقه.. أما المفارقة الكبرى والتناقض الاعظم ان المصريين سيعدمون الرئيس الوحيد المنتخب في تاريخ مصر منذ عهد فرعون موسى.
٭ لعلهم يتفكرون
٭ رحم الله الملازم شرطة غسان بابكر الموظف السابق بمكتب والي الخرطوم المتهم بقضية فساد مع آخرين.
٭ وغفر الله له.. فهو الآن بين يدي حكم عدل لا يظلم عنده أحد ولا تخفى عليه خافية وكفى بالموت واعظاً.. فمن لم يعظه الموت فلا واعظ له.
٭ هذه قصورهم وتلك قبورهم ولو دامت لاحد ما وصلت إليك.
٭ حادثة رحيل غسان يتلك الصورة وما جرت به الاقدار لابد ان الله اجراه لحكمة بالغة وبترتيب خاص جداً وتلك الامثال يضربها الله للناس لعلهم يتفكرون.
٭ انها عظة وعبرة لمن القى السمع وهو شهيد.. فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
٭ الطعن في ظل الفيل
٭ من بين «126» طعناً تقدم به المرشحون لمحكمة الطعون الخاصة تم قبول «4» طعون فقط وشطبت البقية بما فيها «3» طعون ضد رئاسة الجمهورية.. وتسير الامور وفق المخطط حيث ان البرلمان الجديد سيبدأ نشاطه مطلع يونيو المقبل بينما سيؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستوري امام البرلمان في الثاني من يونيو المقبل.
٭ اصحاب الطعون الذين قبلوا الدخول في انتخابات معلومة النتيجة والاتجاهات.. (يتجاهلون الفيل ويطعنون في ظله).