سياسية

قمة البحيرات: الحركات المسلحة مهدد للأمن الأفريقي


أعلنت قمة البحيرات العظمى الاستثنائية التي انعقدت في العاصمة الأنجولية لواندا بمشاركة دول شرق ووسط وجنوب القارة الأفريقية، دعمها مسيرة السلام والأمن والاستقرار في السودان ووقوفها مع الخرطوم ضد الحركات المتمردة، مؤكدة ترحيبها بنتائج الانتخابات.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال إسماعيل، إن قمة البحيرات العظمى دانت حركات التمرد واعتبرتها حركات سالبة، مطالبة كل الدول الأعضاء في القمة بعدم إيواء تلك الحركات وتوفير الدعم لها، مؤكدة حق السودان في اتخاذ جميع الإجراءات لتحييد هذه الحركات والقضاء عليها.
ولفت إلى أن الجديد هذه المرة في قرارات قمة البحيرات العظمى أنها ذكرت أسماء الحركات المسلحة المتمردة في السودان وحددتها وهي حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح “منى” وحركة تحرير السودان جناح “عبدالواحد” وكذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال.
كما شددت القمة على معاملة هذه الحركات باعتبارها مهدداً للأمن والاستقرار في المنطقة ما يستدعي التصدي لها بالحسم اللازم، مشيراً إلى أن دولتي يوغندا وجنوب السودان أيدتا هذه القرارات.
ويشار إلى أن القمة جددت في بيانها الختامي، الالتزام بمكافحة الإرهاب وضرورة العمل المشترك لمحاربة الحركات المتمردة على الحكومات، وخلصت قراراتها إلى ضرورة الحل السلمي وأن تتولى الدول الأفريقية حل الخلافات الداخلية في القارة ورفضت أي تدخلات خارجية.
وأعلن البيان دعم جهود منظمة “الإيقاد” لحل مشكلة دولة جنوب السودان، وطالب دول “الترويكا” بعدم التدخل مباشرة في أعمال الوساطة بين طرفي النزاع هناك.

صحيفة الجريدة