احلام مستغانمي

يا لضحكتِك


عندما تنسابُ شلّالَ زهورٍ
على الشرُفاتِ الليليّة
لا تأبَهْ لصمتٍ كأنّهُ اعتذار
يحدُثُ للجمال
أن يكونَ انخطافاً فوقَ الاحتمال
يا لهيبتِك
عندما تجلِسُ بمحاذاةِ رغبتِك
على مرمى لهفةٍ منّي.. ولا تُقْدِم
على مرمى قبلةٍ منّي.. ولا تفعل
دعِ الأمنياتِ تستوي على نارٍ خافتة
وارحلْ
ثمّ عدْ.. بذلكَ القليلِ أنا أسعد
من ديوان ” عليك اللهفة ”