توقف التبادل التجاري بمعبر القلابات

تأثرت الحركة التجارية بمعبر القلابات الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وانخفضت معدلات الوارد والصادر من السلع والبضائع المختلفة بشكل كبير، بحيث شارفت على التوقف التام، لكن مسؤولين هناك أبدوا تفاؤلاً بانتعاش المعبر بعد انتهاء موسم الإنتاج المحلي.
وعزا مدير إدارة الإيرادات بالقلابات علي محمد يعقوب، الانخفاض الكبير في معدلات الوارد والصادر من السلع والبضائع المختلفة، إلى ظهور الناتج المحلي في هذا التوقيت.
وقال في تصريح لـ”الشروق”، إن سياسة تشجيع المنتج المحلي وراء هذا  الانخفاض، لكنه وصفه بـ”الآني”، وأشار إلى أن تدفق الوارد سيعود قريباً بعد انتهاء موسم المنتج المحلي.
من جانبه، قال المفتش التجاري بالقلابات إدريس محمد إدريس لـ”الشروق”، إن توقف تجارة الحدود جاء نتيجة لضعف الطلب على المنتوجات السودانية.
وأوضح أن التجارة تعتمد على التبادل السلعي بين البلدين، ما يجعل الحركة التجارية تنتقل إلى التبادل وفقاً لنظام اتفاقية الكومسا الذي يعتمد الرسوم الجمركية الصفرية.
وأشار إدريس إلى أن ذلك هو ما أسهم في إضعاف الحركة التجارية بين البلدين، خاصة الصادر من المنتجات السودانية التي تقتصر على بضع من السلع الاستهلاكية ذات العائد الضعيف.