تحقيقات وتقارير

طاهر أيلا.. هل يفك شفرة مشروع الجزيرة المنكوب؟


محمد طاهر أيلا.. رجل لا يكل ولا يمل من العمل والنشاط الدءوب قبل ان يتولى منصب والي ولاية البحر الأحمر عمل وزيراً للطرق والجسور، وأظهر تميزاً شديداً خلال الفترة التي تقلدها وزيراً للطرق ومن بعدها دفع به المركز إلى ولاية البحر الأحمر والتي تحولت عدة مدن فيها خاصة حاضرتها بورتسودان إلى مدن جذبت إليها أنظار السياح والمستثمرين والمسئولين حتى أطلق عليها الكثيرون دبي السودان. وباتت بورتسودان محط أنظار الجميع واشتهرت بتنظيم مهرجان السياحة والتسوق.. سنوات قضاها أيلا بالبحر الأحمر محققا انجازات لا تخطئها العين وبات آخر هدف لم يكتمل في عهده هو عدم وصول مياه النيل من عطبرة إلى البحر الأحمر.

أحداث وأحداث شهدتها فترة أيلا الذي نال ثقة وإعجاب رئيس الجمهورية حتى اختاره في التشكيل الجديد والياً للجزيرة التي أرهقها التبديل الدائم للولاة آخرهم محمد يوسف علي وان كانت هناك أصوات برزت مطالبة ببقائه من ابرز الأحداث التي شهدتها فترة أيلا هي حادثة الاعتداء الإسرائيلي على العربة «سوناتا» بالقرب من مطار بورتسودان وكذلك حادثة البرادو «الاعتداء الإسرائيلي الثاني .
ورغماً عن الانجازات والبصمات التي حققها أيلا والذي أطلق بعض المواطنين عليه لقب «أيلا حديد» نجد ان هناك خصوماً انتقدوه في انجازاته وخاصة بعض أئمة المساجد والتي دمغوا فيها أيلا بأنه اهتم بالسياحة وجعل بورتسودان مفتوحة ومدعاة للفوضى والموسيقى والرقص مشيرين الى أنه أهمل بعض المدن التي لازالت تعاني وطأة الفقر والجهل والمرض بولاية البحر الأحمر. معارك حامية الوطيس خاضها أيلا مع رئيس المجلس التشريعي السابق بالولاية محمد طاهر احمد الشهير بالبلدوزر وكانت الغلبة لأيلا والذي فصل البلدوزر من منصبه رئيساً للمجلس التشريعي بالولاية ونائب اًلرئيس المؤتمر الوطني بالبحر الأحمر خلافات سياسية كثيفة لم تخلو منها الفترة التي كان فيها أيلا والياً للبحر الأحمر حتى بعض اللقاءات الجماهيرية في بعض مدن الولاية لم تخلو من هتافات ضده لكنه لم يأبه لأصوات منتقديه حتى غادر الولاية الى الجزيرة التي تحتاج من أيلا لجهود جبارة لإصلاح حال مشروع الجزيرة المعطوب وانتشاله من الظلم الذي طاله فولاية الجزيرة تحتاج من أيلا فك شفرات كثيرة وتحتاج الى تنمية كبيرة بدءاً من طرقها الوعرة وبنياتها التحتية غير المتكاملة خاصة جنوب وشرق الجزيرة فيري البعض ان الجزيرة تحتاج الى رجل مثل أيلا باعتبار ان علاقاته واسعة بدول الخليج ولديه عقلية في جذب المستثمرين.

فكثير من الناس وسكان الجزيرة امتعضوا حينما تناقلت الاسافير بأن المتعافي سيكون والياً للجزيرة باعتبار ان الرجل اخفق كثيراً حينما كان وزيراً للزراعة ولم يشهد مشروع الجزيرة اي تطور في عهده إلا ان عدد كبيراً من المواطنين قابلوا قرار رئيس الجمهورية بتعيين أيلا والياً للجزيرة بارتياح شديد ولسان حالهم يقول نتوقع نهضة في ارض المحنة على شاكلة ما أحدثه محمد طاهر أيلا في الثغر الباسم إلا ان قيادات زراعية تخوفت من ان لا يقدر أيلا على إعادة الحياة الى مشروع الجزيرة المنكوب باعتبار ان عقليته صارت سياحية وليست زراعية في ولاية واسعة ومترامية الإطراف فحتى الآن بعض قرى الجزيرة تعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وترزح عدة قري في الظلام الدامس وتعاني من الملاريا والبلهارسيا ووجود كميات من المبيدات المنتهية الصلاحية ومقابرها التي تحتاج الى دفنها بطرق علمية فهل ستكرر عبارة أيلا حديد بولاية الجزيرة أم سيكون مصيره نفس الولاة الذين ذهبوا كعبد الرحمن سر الختم والزبير بشير طه ومحمد يوسف علي. مما يجعل أيلا نفسه أمام تحد كبير..

ابوبكر محمود
صحيفة ألوان


‫8 تعليقات

  1. نتمني أن يرجع مشروع الجزيره الي حالة الزمن وان تعود الجزيره كا زمنها الجميل والمشريع الكثيره ونتمني التوفيق لي إيلا ونقول له الجزيره في أمس الحوجه اليك

  2. ….يحتاج الى طاقم متميز…وتمويل من المركز…ويحتاج ايضا الى التركيز على حاضرة الولاية كواجهه للولاية لجذب الاستثمارات لبقية أجزاء الولاية. …اما مشروع الجزيرة فيجب النعاطى معة من منطلق قومى وليس ولائى…وعدم اثقال كاهل مواطنى الولاية بتبعات اصلاح مشروع تعود منفعتة على كافة الوطن.

  3. والي الجزيرة الجديد يعلن عن مهرجان الزراعة والسياحة هههههه

    رغم ان ايلا رجل عملي ورجل ذو كريزما عالية لكن الجزيرة ليست البحر الاحمر ونجاحه في الجزيرة سيكون محدود ولا يستطيع فعل الكثير لان البحر الاحمر مواردها ضخمة جدا جدا ودخلها اليومي من هيئة المواني البحرية بالدولار ودخل الجمارك عالي جدا وايلا في البحر الاحمر ركز علي تطوير بورتسودان فقط واهمل باقي القري كطوكر وغيرها
    وللذين لا يعرفون بورتسودان نقول لهم بان مدينة بورتسودان مدينة مخططة بطريقة ممتازة جدا من قبل الانجليز وهي المدينة الوحيدة في السودان بها شوارع داخل الاحياء واسعة جدا بعد ازالة الزقاقات منها عام 1971 يعني بورتسودان كانت تحتاج لرجل هميم ليعيد سيرتها الاولي وكان هذا الرجل هو ايلا
    ولا نبخس الرجل حقه لانه فعلا طور المدينة من الناحية العمرانية ولكن كان يساوم المركز بتوصيل المياه وعن قصد لم يعالج موضوع المياه في بورتسودان لكي تكون ورقة ضغط علي المركز وقبل سنتين عندما اعلن اسامة سدود عن رفضه بتوصيل مياه النيل لبورتسودان قام ايلا بقفل البلف عشان ناس بورتسودان تعطش وتتزمر من الحكومة وباشارة منه طلب احد قيادات الشرق تقرير المصير
    وبعدها بيومين جاء عمر البشير مصطحبا معه اسامة سدود واعلنوا وبشروا اهل المدينة بان مشروع مد بورتسودان من النيل قائم
    نتمني التوفيق للسيد ايلا في حل مشاكل الجزيرة وتطويرها وتنميتها ويثبت للشعب بانه رجل المهمات المستحيلة

  4. ….اهمال حاضرة الولاية مدينة وادمدنى كتن احد إخفاقات الولاة المتعاقبين…لذا كان هناك فشل واضح فى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية الى الولاية. …راس المال انطباعى وعندما يرى البعض حال عاصمة الولاية يفر بجلده ظنا منه انها ولاية فقيرة….الاهتمام بحاضرة الولاية هو النموذج الذى اتبعتة العاصمة حينما ركزت على قلب العاصمة واهملت الأطراف من ناحية شكلية. لكنها اوصلت للاطراف الخدمات..وكذلك البحرالاحمر والان الابيض تحذوا حذوهم….الان راس المال المتدفق على البحرالاحمر فى سياحة محلية يصب بخير على بقية ارجاءها…وكذا العاصمة وربما قريبا الابيض…

  5. عد لولايتنا بطل وامير الشرق د. ايلا السفلتة اللامعة التي قمت بتنفيذها كسا وجهها الترابي والذي خلف من بعدك مشغول بإصدار قرارات طالبانية داعشية عن الحفلات وماذا تلبس النساء في الكورنيش اللاهب جوه صيفياً…

    عد إلى بورتسودان د. ايلا قبل ان تجف الأشجار التي غرستها في شوراع بورتسودان وقبل ان تجف حدائقها مرة أخرى..

    عد إلى بورتسودان وأجلب مياه النيل لها فإننا كنا متيقنين بأنك سوف تنجح في إيصالها لبورتسودان….

    عد إلى بورتسودان فإن مدينتك الفاضلة قد تم فيه جلد سائقي الركشات دون احترام سنهم ودفعوا غرامات مالية باهظة…. في شرطة امن المجتمع بقيادة القاضي نزار والعقيد محمد أدم الفوراوي …. قد تم جلدهم ومازال أبنائهم يبكون وينتحبون … ورفضوا أن يأكلوا لقمة العيش الذي جلد من ورائها رب الأسرة….

    عد يا دكتور ايلا لبورتسودن … بعد إصلاحك لولاية الجزيرة التي لا نكر فضلها على السودان سابقاً…. وعلى هذا الوالي ان يذهب بتشريعاته تلك التي يطارد بها الأسر العفيفة إلى الزبداني في سوريا والفلوجة ونينوى ….

    ويتركوا هؤلاء الكادحين لقوت يومهم ويتشطروا على الفاسدين والمتلاعبين في مكاتب الولايات ومفاصل دواوين الدولة

  6. الاخ عماد والسيد العريس شكلكم من صناع الفشل!!! من ينجح فى ادارة اسره ينجح فى كل حياته,,,دعوا الرجل وشأنه,,,ياليت كل النساء ولدت مثل ايلا لانصلح حال الناس.

    تخريمه:

    الما تلحقو جدعو