منوعات

تعرف على أثرياء التكنولوجيا الذين قرروا وهب ثرواتهم للأعمال الخيرية


بعض رجال الأعمال الذين كونوا المليارات من مشاريع التكنولوجيا ينفقون ثرواتهم بعد التقاعد بأساليب باهظة، سواء على متن الطائرات الخاصة أو المنازل الصيفية الفاخرة أو حتى شراء جزيرة خاصة بأكملها.
بينما هناك من تذهب ثرواتهم لبذل المزيد من الجهود الخيرية، واختيار التبرع بثرواتهم بأساليب مختلفة من خلال المؤسسات والصناديق. قام موقع “بزنس انسايدر” بجمع بعض الأشخاص الأكثر سخاء فى التكنولوجيا، وكلهم قرروا التبرع بأجزاء كبيرة من ثراواتهم للأعمال الخيرية بدلا من ترك كل ذلك لأولادهم.
الشريك المؤسس فى مايكروسوفت “بيل جيتس” قرر عدم ترك ثروته التى تقدر بـ 84.9 مليار دولار لأبنائه الثلاثة، بل وهب كلا منهم جزء صغير من الكعكة، حيث يرث كل منهم 10 ملايين دولار فقط، و قال “أعتقد أن ترك كمية هائلة من المال للأطفال ليس بالشىء الصحيح لهم”، وأسس مؤسسة بيل وميليندا جيتس فى عام 1994، والتى تضم حاليا أكثر من 36 مليار دولار من الأصول، كما اشترك مع صديق عمره “وارن بافيت” لبدء حملة تسمى بـ “تعهد العطاء”، والتى تشجع أصحاب المليارات الأخرى للتبرع بما لا يقل عن نصف ثراواتهم للأعمال الخيرية.
بينما يتبنى “لارى بيج” الرئيس التنفيذى لجوجل فكرة فريدة من نوعها إلى حد ما عن ما يود أن يحدث لثروته، حيث قال فى شهر مارس الماضى للصحفى الأمريكى “تشارلى روز”، إنه يرى بدلا من ترك مليارات لطفليه، يفضل إعطاءها لأصحاب المشاريع الذين يأتون بأفكار كبيرة لتغيير العالم.
و بالرغم أن “إيلون موسك” الرئيس التنفيذى لشركة “تسلا” الرائدة فى تصنيع السيارات الكهربائية لديه خمسة أولاد توأمان و ثلاثة توائم من زيجته الأولى، لكنه تبرع بجزء كبير من ثروته التى تقدر بـ 12.9 مليار دولار لصالح أبحاث ومشروعات الطاقة المتجددة والعلوم والتعليم الهندسى.

اليوم السابع