سياسية

ولاية الخرطوم تبحث امكانية تعميم التعليم الإلكتروني


أكد الدكتور عبد المحمود النور وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم أن المركز الموحد للتعليم الإلكتروني والإعلام التربوي منوط به تقديم خدمة للتعليم الحكومي والخاص في ولاية الخرطوم من خلال رقمنة المناهج وإدارة المحتوى الإلكتروني للعمل الإداري، وتنفيذ مشروع الفصول الإلكترونية .
وأوضح النور خلال اجتماعه مع منسوبي المركز في إطار خطة متابعة العمل بإدارات الوزارة، بحضور المدير العام للتعليم الدكتور فتح الرحمن فضل، ومدير المركز الموحد الدكتور أبو الطيب آدم، ومدير الإعلام التربوي الأستاذ محمد عبد الله خريف، أوضح أن المركز قد بدأ أعماله بتنفيذ عدد من البرامج في مجالات اختصاصاته، مبيناً رغبة الولاية في الحصول على المزيد من الدعم الفني منه، وتنفيذ بوابة الخرطوم التربوية للتعليم الإلكتروني، واستديو متكامل للإنتاج الإعلامي.
وبحث الوزير مع منسوبي المركز إمكانية تعميم التعليم الإلكتروني على كل المدارس الحكومية والخاصة، وذلك بهدف المساعدة على إرساء مشروع تحويل التعليم بالمدارس إلى إلكتروني وتعميم المناهج المحوسبة.
وأكد النور ضرورة تدريب المعلمين على الطرق المبتكرة الحديثة في التدريس والتي تقوم على الحوار والمناقشة، ومشاركة الطالب وكيفية صقل ملكاته الفكرية، واستخدام الوسائل التعليمية المعينة والأجهزة الحديثة السمعية منها والبصرية، إضافة إلى استخدام الوسائط التعليمية الحديثة كمعامل اللغات، ومعامل العلوم، والكمبيوتر، والسبورات الذكية وأحدث الوسائل الإلكترونية للارتقاء بمستوى الطالب .
وشدد الدكتور عبدالمحمود على أنه يجب استثمار عام التعليم بولاية الخرطوم لبناء تعليم قوي يفيد الأجيال القادمة من خلال الاستثمار في توفير بنية تحتية تكون محفزة للابداع والابتكار للطلاب والطالبات.
وقدم الدكتور عبد المحمود شكره وتقديره لإدارة الإعلام التربوي وجميع الإدارات التي تميزت خلال الفترة الماضية بتقديم نماذج نوعية عكست الواقع الأمثل للوزارة.
من جانبه عبّر الدكتور فتح الرحمن فضل المولى المدير العام للوزارة عن إشادته بما يبذله المركز الموحد للتعليم الإلكتروني والإعلام التربوي من جهود كبيرة ومتميزة في مجال تطوير التعليم أو في مجال استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، مؤكداً استعداد الوزارة لدعم المدارس بالخبرات في مجال التعليم الإلكتروني مع تفعيل دورها تفعيل دورها.

الخرطوم 23-6-2015م (سونا)